عمون - دعا لقاء حواري نظمته بلدية الجيزة بالتعاون مع جمعية مستثمري القسطل والقطاع الخاص اليوم الثلاثاء في لواء الجيزة الى ان يأخذ القطاع الخاص دوره بعملية التشغيل وتحسين الظروف المعيشية لأبناء المنطقة.

وقال رئيس بلدية الجيزة تركي الفايز أن من أولويات ومسؤوليات البلدية تعزيز التعاون المشترك بين القطاع العام والخاص، تنفيذا لرؤية جلالة الملك ببناء مجتمع اردني قوي هادف بالتشارك مع القطاعات كافة، مشيرا الى ان البلدية ومن خلال مركز تنمية المجتمع المحلي تعمل على اعداد خطط وبرامج منظمة لمواجهة التحديات المتعلقة بالمجتمع.

وأشار الفايز إلى دور القطاع الخاص في توفير فرص عمل جادة للشباب، وذلك من خلال قاعدة بيانات خاصة بالبلدية تعمل على اعلان وظائف للمجتمع بما تحتاجه المصانع والشركات في المنطقة، مبينا دور البلدية في تنمية الشباب ضمن لقاءات دورية وتمكينهم سياسيا واجتماعيا للنهوض باللواء وخدمته.

من جانبه قال نائب رئيس جمعية مستثمري القسطل والمشتى طراد الفايز أن الجمعية تسعى لتشغيل أبناء المنطقة ضمن خطة مدروسة لأربعة سنوات، حيث يبحث المستثمرين عن فرصة للتشاركية مع البلدية، مطالبا أصحاب المصانع التعاون للخروج بنتائج تخدم المجتمع على ارض الواقع وانشاء جهة داعمة للمستثمرين لتسهيل الإجراءات عليهم.

وخلال الحوار شارك الحضور ببعض المقترحات التي من شأنها تحسين الواقع التشغيلي والخدماتي.

بدوره قال عميد شؤون الطلبة في جامعة الشرق الاوسط الدكتور سليم شريف ان للجامعات دورا مهما في تنمية المجتمع، مبديا استعداد الجامعة لارسال مدربين واكاديميين لدعم المدارس وتأهيلهم وتدريبهم في بعض الاختصاصات والمواد، وارشاد طلبة المدارس باختيار التخصصات، بالإضافة الى تقديم خدمات الجامعة للمصانع وتجارب الطلبة.

وطالب ثامر المجالي صاحب احدى الشركات بوجود ناطق رسمي للمستثمرين امام الحكومة ويتولى مشاكلهم، ويحل المعضلات الحكومية، مشيرا الى معاناة المستثمرين من قبل الاجراءات البيروقراطية للحكومة.

وطالب الحضور من وزارة الاشغال صيانة طريق الشحن الجوي في منطقة القسطل، حيث اكد رئيس البلدية ان طريق الشحن الجوي هو خارج اختصاص البلدية.

واوصى اللقاء بانشاء حاضنة أعمال تشاركية من جميع القطاعات لتأهيل الشباب للدخول الى سوق العمل بالوظائف الادارية والفنية، وتوفير بيئة عمل متكاملة لمشاريع الشركات الناشئة من خلال حاضنات الاعمال داخل المناطق التنموية، ودعم المشاريع الإنتاجية، ودعم الاستقرار الوظيفي في المصانع والشركات، ودعم الجمعيات الخيرية وتمكين المرأة واشراكها في التنمية المحلية، ودعم ومراكز ذوي الاعاقة والاندية، بالإضافة لتحسين البنية التحتية التابعة للبلدية.