زمن الشهادات وتكديسها قد ولّى إلى غير رجعة، ﻷن المطلوب في زمن الألفية الثالثة هو المهارات الناعمة لا الخشنة، والمقصود هنا المهارات التي تعطي الفرد القدرة على التفاعل بفعالية مع فريق العمل ومن حوله، وهي بالطّبع مطلوبة لسوق العمل من قبل أرباب العمل وطبيعة العمل:

1. تشمل المهارات الناعمة: مهارات اﻹتصال واللغة اﻹنجليزية والحاسوب والتفاوض وحل النزاعات والتفكير اﻹستراتيجي وحل المشكلات وبناء الفريق ومهارات التأثير وإتخاذ القرار وغيرها العديد.

2. بيد أن المهارات الخشنة أو الصلبة أو الصعبة تشمل: قدرة اﻷشخاص على أداء نوع معين من العمل أو المهمة أو النشاط أو غيرها.

3. مهارات التحدث واﻹنصات والكتابة كلها مطلوبة إضافة ﻹدارة الوقت وإدارة اﻷزمات أيضاً.

4. كما أن مهارات عرض الذات من خلال السيرة الذاتية والمقابلة الشخصية يشكلان البوابة الرئيسة للعبور للوظيفة.

5. الشهادة لوحدها لا يمكن أن تجلب الوظيفة، والدلالة على ذلك يوجد أكثر من حوالي 310 ألف طلب عمل بإنتظار التوظيف في ديوان الخدمة المدنية!

6. مطلوب بسرعة من الخريجين وتراكمياً أثناء الدراسة تقوية الجانب المهاري لديهم عن طريق ورش في الجوانب المطلوبة والبرمجيات الناعمة لسوق العمل وإلا سيبقون دون وظائف.

بصراحة: الجانب المهاري والناعم مهم جداً هذه اﻷيام لتحصيل الوظيفة ومن يظن أن شهادته لوحدها ستعطيه الوظيفة مخطئ ويتراجع مستواه التنافسي كل يوم، ومطلوب التوجُّه صوب التشغيل والتعليم المهني والمهاري لدى جيل الشباب لغايات إيجاد فرص العمل المناسبة حال التخرج بدلاً من الإنضمام لطوابير العاطلين عن العمل.

صباح التنافسية الشريفة