عمون - دعا مختصون الى تضافر الجهود الصحية الرسمية والخاصة للحد من ارتفاع نسب السمنة محليا وعربيا نظرا لما ترتبه من اعباء على خزينة الدولة في علاج الامراض الناتجة عن السمنة.

جاء ذلك بالتزامن مع اعلان جمعية اطباء السمنة في نقابة الاطباء عن عقد مؤتمرها الاول في الفترة من 25 الى 27 تموز المقبل بمشاركة اطباء اردنيين وعرب واجانب.

وقال رئيس الجمعية والمؤتمر الدكتور سامي سالم انه سيشارك في المؤتمر اطباء عالميون من أميركا واوروبا، اضافة الى نحو 30 طبيبا اردنيا مختصا في جراحة السمنة هم اعضاء في الجمعية، يعتبرون اساس النجاح الذي حققته المملكة في هذا المجال على المستوى العربي والعالمي.

واضاف ان المؤتمر سيناقش نحو 60 محاضرة يقدمها 27 محاضرا اردنيا وعربيا وأجنبيا، يتطرقون من خلالها لأحدث طرق علاج البدانة وعلاج السكري بجراحة المناظير، خاصة ان عمليات السمنة المفرطة تؤدي الى الشفاء من النوع الثاني من السكري.

بدوره، اكد امين سر الجمعية الدكتور محمد خريس اهمية المكانة المرموقة التي تتمتع بها المملكة على مستوى جراحة السمنة في المنطقة والعالم.

ودعا الى اعادة توجيه بوصلة المرضى العرب نحو الاردن خاصة في ظل منافسة دول مثل تركيا للمملكة على صعيد السياحة العلاجية، مشيرا الى ان انعقاد المؤتمر والذي يحظى بدعم الاتحاد الدولي لجراحة السمنة سيساهم في دعم السياحة العلاجية في المملكة.

يشار الى ان العديد من الدراسات اثبتت علاقة السمنة بامراض الضغط والسكري وارتفاع الدهنيات والجلطات الدماغية وبعض انواع السرطان، الامر الذي يتطلب تدخل وزارة الصحة للحد من ازدياد السمنة التي تؤدي الى التقليل من انتاجية الفرد وتزيد من عبء الانفاق الصحي.

ويشارك في المؤتمر اطباء مختصون بأمراض السمنة والسكري والغدد الصم والجهاز الهضمي والباطنية، وسوف يعتمد المجلس الطبي في نقابة الأطباء المشاركة في المؤتمر بواقع 18 ساعة تعليم طبي مستمر.

ويقام الى جانب المؤتمر معرضا طبيا تشارك به عدد من شركات الادوية والاجهزة الطبية ذات العلاقة بالسمنة والامراض الناتجة عنها.