عمون - قال أمين عام الحزب الوطني الدستوري أحمد الشناق ان ترتيب البيت الحزبي يتطلب تنظيم الأدوار وتحديدها لمنظمومة المجتمع المدني ، ليعمل الجميع في إطار ما يحددة القانون من غايات وأهداف .

واضاف ان ذلك يتطلب إستراتيجية دولة برؤيا مستقبلية تأخذ بالواقع الاجتماعي والسياسي والإقتصادي والجغرافي بالبلاد على قاعدة التدرج في الإصلاح .

واضاف الشناق ان ترتيب البيت الحزبي وفق منهج الدولة الأردنية لتكون آليات برامجية إصلاحية بغض النظر عن تعددية الطيف السياسي كحق دستوري مشروع ، بمعنى تحقيق أن تصبح الحزبية نمط يتوافق مع طبيعة نظام الحكم في الدولة ، ليكون لها دور وتمكينها من الوصول إلى البرلمان .

لافتا ان هذا يتطلب أن تكون الحزبية آليات برامجية انتخابية منظمة على شكل تيارات ليسهل الإختيار على الناخبين بين برامج مطروحة ، وصولاً للبرلمان لتشكيل مفهوم الأغلبية والأقلية على أساس البرامج المتنافسة في عملية انتخابية ، يقرر الناخبين اختياراتهم وفق البرامج المطروحة ، وبذلك نصل إلى وجود أحزاب دولة ، والأصل بالحزبية على مختلف اطيافها ومرجعياتها الفكرية أن تكون أحزاب دولة تحقق غايات الدولة بالرفاة والكرامة ، وهذا غاية نظام الحكم في الدولة.

واشار ان نمط الحزبية البرامجية الإصلاحية هي التي تسود في العالم الديمقراطي المعاصر ، حزبية تولد من الجذر المجتمعي السياسي للدولة لتعمل وفق منهج الدولة بما يحقق غايات وأهداف الدولة ، وهي الحزبية التي صنعت نهضة ورفاة لشعوبها كأحزاب دولة وآليات في هيكل الدولة السياسي وتتداول السلطة ديموقراطياً .