عمون - انطلق نشطاء من دعاة حماية البيئة على قارب مصنوع بالكامل تقريبا من نفايات بلاستيكية أعيد تدويرها على مياه نهر التايمز، من أجل التعريف بزيادة مستويات القمامة في الممرات المائية في بريطانيا.
وأطلق على قارب النفايات (بيت بروجكت)، وهو من صنع مارك إدواردز الذي صنع أيضا القارب الملكي (جلوريانا) بمناسبة احتفالات عام 2012باليوبيل الماسي لجلوس الملكة إليزابيث الثانية على العرش، حيث استخدم إدواردز أساليب تقليدية لصنع القارب.
وقال إدواردز "رجعنا إلى التكنولوجيا التي ورثناها من عهد الفايكنج"، مشيرا الى ان صنع القارب تطلب عملا كثيرا "لكن هذا لا شيء أمام صنع مركب سيبقى 100 عام".
والقارب يمكن أن يحمل 12 راكبا، وسيقوم برحلات منتظمة على النهر لالتقاط النفايات البلاستيكية التي ستستخدم بدورها في صنع المزيد من مثل هذه القوارب.
وقالت مؤسسة (هبب) الخيرية التي كانت وراء المشروع أنه تجري إزالة 300 طن من النفايات من نهر التيمز كل عام وأن نسبة كبيرة منها عبارة عن عبوات طعام وشراب ملقاة من اليابسة.
--(بترا)