طهران تؤكد إطلاق صواريخ على مجموعة كردية ايرانية متمردة في العراق
09-09-2018 03:27 PM
عمون- أكد حرس الثورة الإسلامية في ايران الاحد انه أطلق السبت سبعة صواريخ على مقر حركة معارضة كردية ايرانية في العراق.
وأفاد بيان على الموقع الرسمي لحرس الثورة أن "مقر الارهابيين (...) ضرب السبت بسبعة صواريخ أرض" اطلقتها فرقة من "القوة الجيوفضائية التابعة لحرس الثورة" وادت الضربة الى مقتل 11 شخصًا حسب مصادر كردية.
وشاركت في هذا الهجوم النادر العابر للحدود أيضا كتيبة الطائرات المسيرة في حرس الثورة.
وكان مسؤول في الحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني اعلن ان صواريخ سقطت على مقر الحزب أثناء انعقاد مؤتمره" في كويسنجق بين اربيل والسلميانية. واتهم إيران بالوقوف وراء الهجوم.
وقال مدير مستشفى كويسنجق كامران عباس لوكالة فرانس برس "قتل 11 شخصا وأصيب 30 آخرون بجروح إثر سقوط صواريخ كاتيوشا على مقرهم" في هذه المدينة الواقعة على بعد نحو 60 كلم شرق اربيل عاصمة اقليم كردستان العراق.
وأوضح أن بين الجرحى الامين العام الجديد للحزب مصطفى مولودي والسابق خالد عزيزي.
وقال حرس الثورة في البيان إن "عقاب المعتدين تم التخطيط بعد أفعال شريرة ارتكبوها في الأشهر الأخيرة ارهابيون في المنطقة الكردية (في العراق) على حدود الجمهورية الاسلامية".
وأضاف أن عددا من "فرق الارهابيين" أرسلت مؤخرا انطلاقا من منطقة الحكم الذاتي في العراق إلى محافظات أذربيجان الغربية وكردستان وكرمنشاه.
ودارت مواجهات بين الحزب الديمقراطي الكردستاني الايراني مؤخرا وحرس الثورة في بلدات ماريوان وكامياران في المناطق الكردية في إيران.
وبث التلفزيون الإيراني الرسمي صورا لعملية إطلاق الصواريخ وصورا أخرى للأضرار التي سببتها التقطت عبر طائرات مسّيرة.
من جهتها، دانت وزارة الخارجية العراقية القصف الإيراني الصاروخي.
وقال احمد محجوب المتحدث الرسمي باسمها "تعبر وزارة الخارجية العراقية عن رفضها للقصف الذي استهدف قضاء كويسنجق التابع لمحافظة اربيل والذي أدى الى سقوط عدد من الضحايا والجرحى".
وأضاف "إذ تؤكد الوزارة حرص العراق على أمن جيرانه ورفضه لاستخدام أراضيه لتهديد أمن تلك الدول فإنها ترفض رفضا قاطعا خرق السيادة العراقية (...) من دون تنسيق مسبق مع الجهات العراقية تجنيبا للمدنيين من آثار تلك العمليات".
والحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني أقدم حركة كردية ويتهم طهران بقتل العديد من قادته في السنوات الأخيرة. (ا ف ب)