facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




من ليث ابن فرحان إلى عمر ابن منيف: هذا الموضوع يجب أن تنهيه اليوم


11-12-2018 08:22 PM

عمون - كتب المعارض ليث شبيلات رسالة مفتوحة الى رئيس الوزراء عمر منيف الرزاز طالبها فيها بالتحرك للافراج عن معتقلي الرأي.

وتاليا نص الرسالة

ما كان لفرحان أبداً أن يخاطب منيفاً بما أخاطبك به اليوم.
اننا قد نختلف على أمور كثيرة لا يزعم أي منا أنه يمتلك الحقيقة لوحده فيها. أما في هذه فليس هنالك إلا حقيقة واحدة لا يختلف عليها شريفان. كيف تسمح لحامل إرث منيف الرزاز زعماً أن يتهاون في أمر الحريات . أنا أجزم بأن القرار ليس قرارك وتلك مصيبة أعظم من أن يكون القرار قرارك فإذا جاءتك رسالتي هذه فاحزم حالاً وخذ الأمر بيدك وأمر بالإفراج عن جميع المعتقلين وليتصرف معك من لا يعجبه ذلك كما يشاء ( 16، 17) ولا تغرق اسم عائلتك في مزيد من الأوحال.
قبل 28 سنة كنت في مكتب الرئيس مضر بدران بحضور سالم المساعدة وإبراهيم عز الدين أطال الله عمرهم جميعاً أعلمهم بزيارة أنويها إلى إيران بطلب من القيادة العراقية لدفعهم لمساندة العراق في حربهم ضد الولايات المتحدة. فتطرق الحديث إلى قول سالم المساعدة مداعباً بلطفه ودماثته المعهودتين : هو ليث راضي يتعاون معنا؟ فقلت كيق أتعاون معكم؟ فقال يا أخي تعال معنا وزيراً ! فقلت لأبي عماد : عندما تصبح حكومتكم حكومة أفكر في الأمر! فقال مضر: ول يا ابو فرحان! أنت في مكتبي وتقول لي أن حكومتي ليست حكومة ؟ تعال وخذ وزارة لا يتدخل فيك أحد بها! فقلت له : على افتراض أنني قبلت أن أكون وزيراً للحب مثلاً ، فهل إذا ضرب مواطن في المدورة لي دخل في الموضوع أم لا؟ الوزارة ليست إدارة فحسب بل مسؤولية جماعية.
وأنت الآن يا عمر رئيييييييييييييييس للوزراء كما يقال ولست وزيراً يستطيع أن يزعم أن الأمن ليس من اختصاصه ، أفتضطهد أجهزة حكومتك أصحاب الرأي الشجعان الذين يعبرون بشجاعة عما يدور في خلد الأردنيين جميعاً إلا المتنفعين؟ وأنت رئيس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يداك قد تم تلويثهما فاغسلهما حالاً حالاً.
هذا الموضوع يجب أن تنهيه اليوم حالاً حالاً وإلا فإن سقطتك لن تسمح لك بأي نهوض مستقبلي.
مع المودة
ليث





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :