facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"تضامن" تحتفل بمرور 20 عاما على تأسيسها


24-12-2018 06:55 PM

عمون - احتفلت جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن"، اليوم الاثنين في المركز الثقافي الملكي، بمناسبة مرور 20 عاما على تأسيسها، بإطلاق استراتيجية الجمعية للأعوام 2019 – 2023، واعلان الفائزتين بجائزة ليلي شرف "لمشاركة النساء في الحياة العامة"، وجائزة لوريس إحلاس "للريادة والعمل النسوي".
وأعلنت الجمعية أثناء الحفل، عن أسماء الفائزتين لهذا العام 2018، لتكونا من نصيب منطقة غور الصافي إحدى مناطق جيوب الفقر في الأردن، حيث سلّمت وزيرة الإعلام السابقة شرف جائزة "النساء في الحياة العامة" لرئيسة المجلس المحلي في غور الصافي في لواء الأغوار الجنوبية عايدة الدعيسات (أم حياة)، التي شكلّت قصة حياتها وعطاءها اللامحدود لمجتمعها المحلي نموذجا للمرأة الإنسانة التي تجسد أفضل قيم المجتمع ونموذج متميز للمرأة القيادية. كما سلّمت الدبلوماسية السابقة إحلاس جائزة "الريادة والعمل النسوي" للعام 2018 إلى الدكتورة جميلة اشتيوي، التي بدأت حياتها كمزارعة بسيطة، ولكن بإصرارها العنيد حصلت على شهادة الدكتوارة من قسم السياحة والآثار من جامعة مؤتة، لتصبح مديرة متحف أخفض نقطة في العالم، متحف النبي لوط في غور الصافي، وتصدر كتابا بعنوان"الاستيطان البشري في لواء الأغوار الجنوبية في العصور القديمة". وقالت الجمعية إن تخصيص جائزة باسم أول وزيرة إعلام في الأردن اليلي شرف؛ يأتي تكريما لمسيرة شرف في العمل العام الذي جسدت من خلالها تطلعات المرأة الأردنية بكل معانيها، وساهمت بإلهام الكثيرات والكثيرين للخروج من عباءة التقاليد المكبلة للإنطلاق نحو تحمّل المسؤولية والمشاركة الفاعلة في العمل العام.
أمّا جائزة لوريس إحلاس"للريادة والعمل النسوي"، قالت الجمعية: إن تخصيص جائزة بإسم أول دبلوماسية أردنية وأول سفيرة في وزارة الخارجية الأردنية لوريس إحلاس، هو تكريم لمسيرة إحلاس الدبلوماسية والسياسية التي استطاعت من خلالها أن تقدم انموذجا متقدما ورياديا للمرأة الأردنية، من خلال توليها لمناصب متقدمة في العمل الدبلوماسي لم يسبقها إليها أحد من النساء الأردنيات، فهي أول دبلوماسية أردنية في الأمم المتحدة تتولى منصب نائب المندوب الدائم للبعثة الأردنية في مدينة نيويورك عام 1968، كما أنها أول إمرأة أردنية تصل لمنصب سفيرة في وزارة الخارجية الأردنية عام 1969. وأكدت وزيرة التنمية الاجتماعية بسمة اسحاقات مندوبة رئيس الوزراءالدكتور عمر الرزار راعي الحفل، في كلمة لها، أن الوزارة تنظر إلى مؤسسات المجتمع المدني كشريك حقيقي؛ مدللة على ذلك بتنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات التي خرجت عن جميع الأطر التقليدية بطروحات ريادية متميزة.
وأضافت اسحاقات، أن جمعية "تضامن" تعتبر من مؤسسات المجتمع المدني الفاعلة في الأردن وشريك رئيسي للوزارة في تعزيز حقوق النساء وبناء قدراتهن في مختلف المجالات، والمساهمة في القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة، وكانت الشراكة واضحة مؤخراً في مجال الإصلاح التشريعي من خلال إلغاء المادة (308) من قانون العقوبات، ومن خلال توقيع مذكرة تفاهم مع الوزارة لمتابعة الأوضاع الإدارية والإجتماعية وتقديم المساعدات القانونية للحالات في دار كرامة.
بدورها، استعرضت الرئيسة التنفيذية ومستشارة جمعية "تضامن" الأستاذة أسمى خضر، لمسيرة الجمعية وأبرز محاور التقرير التقويمي لها، مشيرة إلى أن خدمات الجمعية وصلت لعشرات الألاف من النساء في الأردن،وقالت خضر: "إننا في الجمعية نؤمن بالمساواة وتكافؤ الفرص وبقدرة الإنسان إذا أتيح له مناخ من العدالة والحرية والمساواة أن يقدم ما هو أفضل لا لنفسه فقط بل لأسرته، ولمجتمعه ولوطنه وللعالم. فقد انطلقنا في جمعيتنا من أن قضية المرأة هي قضية الإنسان، وهي حرية الرجل ايضا، وأن الرجل والمرأة معا يستطيعان تغيير الواقع السيء؛ لأن هذا الواقع لاتخسر فيه المرأة فقط، بل يخسر فيه الإنسان والمجتمع ككل، فأي تطور وتقدم في وضع المرأة هو تقدم للجميع".
رئيسة جمعية "تضامن" الأستاذة إنعام العشي، ذكّرت الحاضرين بأن الجمعية ولدت كفكرة تعبر عن حلم ورؤية مجموعة من الناشطات الأردنيات في مكتب الأستاذة المحامية أسمى خضر الكائن في شارع الجاردنز قبل عشرين عاما، وها هي اليوم تمتلك مقرا مجهزا بكل ما يمكن أن يرتقي بخدمات الجمعية إلى الأفضل، مؤكدة أن الجمعية هي ملاذ أمن لكل من يطلب العون والمساعدة والمساندة من خلال جملة البرامج والخدمات التي تقدمها.
وتضمن الحفل عرضا لفيديو قصير لرسائل التهنئة المتلفزة من الشركاء للجمعية بهذ المناسبة، كما قدمت الدكتورة منى مؤتمن من جمعية "تضامن"، استعراضا للملامح الرئيسة لإستراتيجية الجمعية وأهدافها خلال الأربع سنوات القادمة، في مجال العمل على تعزيز وحماية حقوق النساء والفتيات وإعلاء مكانتهن وزيادة فرصهنّ وأدوارهنّ، استنادا للمعايير والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان والدستور الأردني، والمساهمة في القضاء على التمييز والعنف ضد النساء والفتيات، فضلا عن الالتزام بحقوق الإنسان وبالمساواة وبقيم الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية.
واشتمل الحفل أيضا، على توزيع الوزيرة اسحاقات شهادات التقدير على عدد من منسقات ومنسقي الجمعية في المحافظات وموظفات وموظفي الجمعية. --(بترا)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :