بعض قليلي الخبرة في الإعلام والكتابة لديهم من السلوكيات السلبية وغير الناضجة الكثير عبر وسائل التواصل الإجتماعي، وتالياً "بعض" الأمثلة على سبيل تصويبها:

1. الأخطاء الإملائية والتعبيرية حدِّث ولا حرج، وخصوصاً في حالات الهمزة وغيرها: فالمحافظة على اللغة واجب.

2. إظهار صور الأموات والمرضى على أسِرّة الشفاء أو في غرف العمليات أو غيرها: فكرامة الإنسان والحفاظ عليها مطلوب.

3. الظهور بصور أو مظاهر غير لائقة البتّة: فصورة الإنسان تُعطي فكرة عن رتابته وفكره.

4. المعاكسات الشبابية والهاكرز ولغة الردح والكلام البذيء وغيرها: فالأخلاقيات والمحافظة على الأصالة والقيم مطلوبة.

5. خلو "البوستات" والمشاركات من الحواريات والإقتصار على الصور وردود "منوِّرين": فالحوار وإبداء الرأي قيمة وطنية.

6. الإنتحال والسرقات العلمية بكثرة؛ فكثيرون يقصّون وينتحلون من غيرهم: فالمطلوب الإشارة لمصدر الكلام وكاتبه.

7. إظهار أطباق الطعام وتنوّعها وكمياتها: فلربما إشتهاها إنسان فقير لا يقوى على شرائها.

8. إظهار أماكن تواجد الأشخاص وحالتهم وغيرها: فهذا يُسهّل تتبّعهم من قِبل الآخرين ويؤثّر على الأمن المجتمعي ويُظهر خصوصياتهم.

9. الإساءة لموروثنا الحضاري والإجتماعي والقيمي والديني: فلربما إستغلّها البعض ليرمينا بردّة فعل.

بصراحة: هنالك الكثير من الأخطاء التي يمارسها البعض والمطلوب تطوير لغة التواصل الإجتماعي لنرتقي بها وبأفكارنا.

صباح لغة الفكر لا الخواء.