facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




فاجعة الحرب .. زوجة شقيقين كلاهما على قيد الحياة


28-01-2019 07:15 PM

عمون - انقلبت حياة إحدى العائلات السورية رأساً على عقب بعد اكتشاف أن أحد أبنائها، الذي كان يعتقد أنه ميت، على قيد الحياة.

وفقد وجدت زوجته، سناء، نفسها متزوجة من رجلين في الوقت نفسه، والرجلان شقيقان أيضاً.

وفي بداية الحرب والفوضى الأمنية في حلب، العام 2011، اختفى الشاب عمار حلو، وتلقت عائلته تأكيدات بأنه توفي تحت التعذيب.

كانت زوجته سناء، حاملاً في شهورها الأولى، وبعد تقبل العائلة موت الابن عمار، بدأت تفكر في طريقة تضمن بقاء سناء وطفلها مع العائلة، فقامت بتزويجها من أخ زوجها المتوفى، ليحافظ على المولود الجديد ويقوم بتربيته وإعالته. وبعد ذلك أنجبت سناء ولدا آخر من زوجها الجديد.

وكانت سناء قد بدأت تتعافى من مصيبة فقدان الزوج الأول، وباتت مندمجة في حياة جديدة، مع طفلين وزوج من العائلة نفسها، إلا أن ما كان يفترض أن يكون حدثاً مفرحاً تحول إلى صاعقة دمرت العائلة.

فقد تبين أن الابن "المتوفى" ما زال على قيد الحياة، وعاد إلى منزله ليجد زوجته على ذمة شقيقه، وطفله كذلك في كنفه.

وتروي سناء القصة، وهي في فاجعة أليمة، لا تعلم ماذا تفعل، وتقول: "انتابتني مشاعر متناقضة بين فرح وحزن". فبين حبها لزوجها والواقع الجديد الذي فرضه نبأ موته في المعتقل والطفل الذي تم إنجابه من أخيه، لا حلول توافقية.

هي المأساة بكامل أركانها.

انزوت سناء بإحدى زوايا البيت وبدأت تبكي باحثة عن حل. هل تعود إلى الزوج الأول أم تبقى مع الزوج الثاني؟ هل يمكن أن يتجاوز الشقيقان هذه المحنة؟

الإجابات كلها تؤدي إلى تعميق المحنة التي ما زالت معلّقة. فالزوج الأول، عمار، قطع صلته بعائلته، وهو لا يعرف صحة ما قام به صحيح أم لا، لكن مشاعره المتناقضة لم تترك له حلاً سوى الاختفاء، وكأن خبر وفاته ما زال ساري المفعول. بينما بات شقيقه؛ أي الزوج الحالي لسناء، كارهاً للعودة إلى المنزل والعائلة، وبات يقضي أغلب وقته في الخارج، وأهمل واجبات العناية بالعائلة.

وماذا عن سناء؟ سناء تعيش المأساة مرتين.

وهي الحرب تجعل أحياناً البقاء على قيد الحياة عبئاً ثقيلاً.

البيان





  • 1 ABuhMZA288@gmaiL.com 29-01-2019 | 10:17 AM

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الرجوع إلى الحكم الشرعي

    وكل واحد ياخذ هذا الموضوع قضأوقدر ويجب أن يعودو إلى البيت وكل واحديقبل بأمر الله


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :