facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




هكذا تدافع أمان منصور عن زوجها الأسير أمير اشتية!


28-01-2019 08:40 PM

عمون - "اللي بده الثاني يجي له".. بهذه الجملة تجيب الأسيرة المحررة أمان جمال منصور على اتصالات مخابرات الاحتلال لاستدعائها.

أمان ترسل رسالة واضحة وقوية لرفض الأهداف التي يسعى لها الاحتلال من استدعائها، ومن ثم التقاط صور لها، لاستخدامها ورقة ضغط على زوجها الأسير أمير اشتية المعتقل منذ بداية العام في مركز تحقيق الجلمة.

الاستدعاء مرفوض

تقول أمان جمال منصور، وهي محامية وابنة القيادي في حماس الشهيد جمال منصور: "إن زوجي معتقل منذ الثاني من يناير من العام الحالي، وقد استدعيت عبر الهاتف -السبت- من ضابط المنطقة للحضور إلى معسكر حوارة جنوب مدينة نابلس، إذا أردت مقابلة زوجي والحديث معه، فرفضت الحضور، وقلت لهم: أنا لا آتي باستدعاء غير قانوني عبر الهاتف، أرسلوا لي استدعاءً قانونياً، فهددوا باعتقالي، فقلت لهم من يريد الآخر يأتي لمقابلته".

وتضيف أمان: "تمام الساعة الثالثة والنصف من فجر الاثنين 21/1/2019 تفاجأنا بقوة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل عائلتي بمدينة نابلس، حيث كنت أبيت عندهم، وكسروا الباب الرئيس للبيت، وطلب الضابط الهويات الشخصية للموجودين، فقلت له: هوياتهم لا تعنيك، أنت تريد الحديث معي، وهذه هويتي".

وتؤكد المحامية أمان منصور: "بعدها أخضعني الضابط المسؤول لجلسة تحقيق، وكانت كل الأسئلة تدور حول حياتي الشخصية وارتباطي بزوجي الموقوف أمير، وكيف تعرفت عليه، وشعرت أنه لا توجد عندهم أي قضية محددة يرغبون الحديث فيها"، مضيفة أنهم طلبوا منها مفاتيح سيارتها الشخصية، وقالوا إنهم يريدون تفتيشها، وإلا فإنهم سيكسرون الزجاج، فأعطتهم المفاتيح، وبعدها دار نقاش بينهم، حولها، فأمر الضابط بإحضارها.

وتابعت أمان -وفق مركز حرية نيوز-: "لما خرجنا وجدت أن سيارتي مركونة مع دوريات الجيش وقد نقلوها من مكانها، فاحتججت، وبدأت بالحديث بعصبية للضابط عن سبب تحريكها وقد ادّعو أنهم يريدون تفتيشها فحسب، فقالوا لي: إن السيارة كانت لك، والآن باتت لنا".

انقلب السحر على الساحر

وتسهب أمان بالقول: في هذا اللحظات، كانت قوات الاحتلال قد اصطحبت زوجي أمير معهم في الدورية، وألبسوه زي قوات الاحتلال، ليهزوا من معنوياته بمنظر اعتقالي، لكنه صرخ في تلك اللحظة من داخل الجيب العسكري قائلاً: (أمان، أنا أمير، قل لن يصبنا إلا ما كتب الله لنا) وهنا سمعت صوت اعتداء بالضرب عليه، ليسكتوه".

وتؤكد أمان: "بعدها حملوني في جيب عسكري وذهبوا بي إلى معسكر حوارة جنوب مدينة نابلس، وهناك جلس معي الضابط والمحقق، وكانت كل الأسئلة شخصية وعن زياراتنا الاجتماعية وعن سير حياتنا، فقلت لهم: هل أتيتم بي بساعات منتصف الليل لتسألوني هذه الأسئلة!، ووقتها بدأ أحد الجنود بتصويري بكاميرة الفيديو، فنهضت صارخة، هل تريد تصويري لتستخدمها للضغط على أمير. أنا لا أسمح لك بالتقاط صورة لي، وهنا احتد النقاش وتوقف عن تصويري".

وتضيف أمان وهي تتحدث عن ليلة اعتقالها: "هددوني بنقلي إلى مركز تحقيق الجلمة لحين التباحث بأمري، فقلت لهم: لا توجد عليَّ أي تهمة، فقالوا: نستطيع اختلاق أيّ تهمة تُبقيك في السجن سبعة أشهر أو حتى عاماً كاملاً، وبعدها خيروني بين العودة إلى المنزل، أو الذهاب إلى مركز تحقيق الجلمة لرؤية زوجي، فطلبت العودة للمنزل".

لا يؤتينَّ من قبلي

ولفتت المحامية أمان منصور إلى أن زوجها أمير البالغ من العمر 25 عامًا، هو طالب علوم سياسية بجامعة النجاح، وما استطاع إنهاء تعلميه بسبب اعتقالاته المتكررة، فقد اعتقل 3 سنوات لدى الاحتلال، ويحاول الآن الجمع بين دراسته وعمله، ولم يمض على زواجهما سوى ثلاثة أشهر.

وأشارت إلى أن الهدف من نقلها هو الضغط على أمير وتدمير معنوياته، إلا أن ذلك لن يثنينا عن مواصلة الطريق الذي اخترناه لأنفسنا.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :