عمون - يحتفل العالم في الرابع من شباط من كل عام، باليوم العالمي للسرطان الذي يعد فرصة لنشر التوعية حول مرض السرطان وحشد دعم الحكومات ومنظمات المجتمع المدني والأفراد والمجتمع الدولي لإعطاء الاهتمام الكافي للمعاناة من هذا المرض.
وقال الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان في بيان الخميس، انه سيطلق بهذه المناسبة، حملة "هذا أنا، وهذا ما سأفعل" تستمر ثلاث سنوات، تهدف إلى تمكين الجميع للأخذ على عاتقهم الحد من وقع مرض السرطان على مستوى الفرد والمجتمع والعالم بأسره وذلك من خلال إظهار تأثير الاجراءات والمداخلات الفردية على المستقبل. وبحسب البيان، قالت سمو الأميرة دينا مرعد، رئيسة الاتحاد: "يتفاقم السرطان عند اكتشافه في مرحلة متأخرة لأن هذا التأخير يسمح للمرض بأن يستفحل ويتسبّب في أضرار يستعصي علاجها تمامًا. ولهذا، أناشدكم جميعًا في هذا اليوم العالمي للسرطان أن تجتهدوا في تمكين معرفتكم حول علامات السرطان وأعراضه؛ وألا تخشوا من طلب المساعدة على الفور. كما أحثّ الحكومات بنفس القدر على تحديد الأولويات لبرامج الفحص والكشف المبكّر وتنظيمها بما يتيح لجميع المرضى فرصة لمكافحة المرض؛ ومنحهم كل وسائل التغلُّب عليه".
وأشار التقرير الى أن منظمة الصحة العالمية توفر الارشادات اللازمة لمكافحة العبء الناتج عن مرض السرطان بأسلوب شامل ومتكامل يعتمد التنسيق بين القطاعات لتعزيز الأنظمة الصحية للوصول للتغطية الصحية الشاملة وتحقيق استجابة أقوى على مستوى الرعاية الصحية الأولية ضد هذا المرض الذي يحصد حياة الملايين حول العالم كل عام.
--(بترا)