عمون - كشف مصدر فلسطيني أن رئيس اللجنة المركزية للانتخابات يتواجد حاليا في غزة لمحاورة حماس حول موضوع الانتخابات التشريعية المقررة خلال الفترة القليلة المقبلة، مؤكدا أن الباب سيبقى مفتوحا أمام حماس للإقرار بالانتخابات والدخول فيها وهذا أيضا لجميع الفلسطينيين.


وقال المصدر الذي رفض نشر اسمه في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الاثنين: "نحن كفلسطينيين ولأننا نؤمن بالوحدة الوطنية، لا يمكن أن نغلق الباب أمام أي فلسطيني بسبب توجهه السياسي، إلا إذا كان هناك سبب أمني أو قانوني يمنعه من المشاركة".


وتابع: "سيبقى الباب مفتوحا ولكن لا يمكن الانتظار إلى الأبد، عندما يحين موعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية سوف تتشكل، وعندما يحين موعد الانتخابات سيتم ذلك وفق مرسوم رئاسي، ونبذل المستحيل من أجل أن تكون الانتخابات شاملة في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة".


وحول ما إذا كانت القيادة الفلسطينية ذاهبة باتجاه تصنيف حماس ضمن القائمة السوداء وفقا للتوجه الأمريكي، نفى المصدر مؤكدا استحالة ذلك كون هذا هو "النقيض لفكرنا وعقيدتنا الوطنية ومنهجنا النضالي الثوري المقاوم، نحن من ناضل وأسقط القرار الأمريكي في الأمم المتحدة بالتعاون مع أشقائنا العرب وأصدقائنا في العالم، حيث كان المشروع يتعلق بوصم حماس بالإرهاب".


وأضاف المصدر: "الفلسطيني الذي يقبل أن يوصم فلسطيني بالإرهاب يشوه كل تاريخه ونضاله. نحن ندرك جيدا أن هناك أخطاء وخطايا ترتكبها حماس بحق القضية والنضال الوطني الفلسطيني، لكن حماس ليست محمود الزهار ولا إسماعيل هنية ولا يحيى السنوار ولا هذا المكتب السياسي الذي يقودها الآن".


وأتم المصدر: "في الحقيقة هناك شهداء من حماس هم أبناء الشعب وهنالك أسرى وهم جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني، وهناك مناضلين في حماس وفي التوقيت ذاته هناك مواطنين مضللين".


وكالات