عمون- تختلف اهتمامات الإنسان الغذائية كلما تقدم في العمر. ومع الاقتراب من الخمسين؛ ينصح الخبراء بالحرص على تناول بعض الأطعمة التي تشكل عاملاً مهماً للصحة واللياقة البدنية، وكذلك للجهاز المناعي.

وأشار تقرير نشره موقع «هيلثي آند بريتي» البريطاني، إلى أنه يجب الابتعاد عن الوجبات السريعة؛ على عكس مرحلة الشباب التي يتم خلالها تناول أي نوع من الأطعمة. ونصح التقرير بالحرص على تناول مجموعة من الأطعمة المفيدة والضرورية بعد سن الخمسين؛ ومنها مجموعة من الخضراوات، مثل البروكلي، الذي يتميز بقدرته على التخلص من السموم، كما أنه غني بمضادات الأكسدة وفيتاميني «إي» و«سي».

ومن الخضراوات أيضاً السبانخ والثوم والهليون؛ فالسبانخ تحتوي على فيتامينات «أ» و«ج» و«ك»، بالإضافة إلى المغنيسيوم والمنغنيز والزنك والسيلينيوم، وتقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل السرطان والسكري، كما أنها تحتوي على أكثر من 12 مضاداً للأكسدة.

أما الثوم، فهو معروف بقدرة خصائصه على مقاومة الشيخوخة، كما أنه علاج مفيد لنزلات البرد.

وللحصول على البروتينات، ينصح الخبراء بتناول سمك السلمون الذي يعدّ صديقاً للقلب، لأنه غني بأحماض «أوميغا3» الدهنية الأساسية اللازمة للجسم. فهو يخفض ضغط الدم ويمنع الإصابة بالنوبات القلبية.

وأشار التقرير أيضاً إلى أنه يفضل اعتماد تناول الكينوا عند بلوغ الخمسين، ذلك لأنها غنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية، وكذلك دقيق الشوفان الذي يمكن اعتباره وجبة مثالية للإفطار، لأنه يحتوي على كمية كبيرة من البروتين والألياف القابلة للذوبان والمنغنيز والفسفور والزنك والسيلينيوم والحديد.

وفي حالات الإصابة بمرض السكري، ينصح بتناول التوت البري الذي يساعد على تحسين مستويات السكر في الدم والحد من الكولسترول السيئ، كما أنه غني بمضادات الأكسدة والألياف القابلة للذوبان.

ومع التقدم في العمر، يعاني الجهاز الهضمي من صعوبة في عمليات الهضم، لذلك يعد الزبادي اليوناني ممتازاً لعملية الهضم، لأنه غني بالبروبيوتيك والبروتين، وكذلك لأنه يحتوي على كميات أقل من السكر والملح والكربوهيدرات مقارنة بالزبادي العادي.

الشرق الاوسط