عمون - أعلنت وزارة الصحة في الكونغو أن عدد حالات الإصابة بمرض الإيبولا، قد تجاوز الألف حالة، وذلك في الوقت الذي مازال يتسبب فيه ثاني أكبر تفشي للفيروس على الإطلاق، في ضرر كبير بالدولة الواقعة في وسط إفريقيا.
ومن جانبه، قال وزير الصحة، أولي إلونجا كالينجا، في بيان صدر في وقت متأخر من مساء أمس الأحد: "وراء هذه الأرقام عدة مئات من الأسر في الكونغو التي تضررت بصورة مباشرة من الفيروس، بالاضافة إلى مئات الأيتام". ووصف كالينجا تفشي المرض بأنه "مأساة إنسانية واجتماعية".
يذكر أن هناك 629 شخصاً لقوا حتفهم بسبب تفشي الإيبولا في شرق الكونغو، وهو ما بدأ بعد فترة قصيرة من إعلان الحكومة في يونيو (حزيران) الماضي عن انتهاء تفشي آخر للمرض في غرب البلاد.
وقال بيان صادر عن الوزارة إن هناك نحو 320 شخصاً تماثلوا للشفاء، مما يجعل متوسط معدل الشفاء من المرض داخل المراكز العلاجية، أكثر من 60%.