عمون - افتتح وزير البلدية والبيئة القطري، عبد الله بن عبد العزيز السبيعي، اليوم الثلاثاء، الحديقة الهلالية بجبل ثعيلب في مدينة لوسيل (شمال الدوحة)، والتي تمتد على مساحة 275 ألف متر مربع، وهي مستوحاة من البيئة الصحراوية والكثبان الرملية، إضافة إلى نمط الحدائق الإسلامية.

وتتميز الحديقة الجديدة بتصميم يجمع في طياته العديد من المرافق المختلفة والمتعددة، والتي صممت خصيصاً لتوفير تجربة غير عادية من المتنزهات المستدامة، التي تتميز بها مدينة لوسيل وتوفرها لسكانها والزوار على حد سواء.

تحتوي الحديقة على بوابات الدخول، ومرافق ومسطحات وقنوات مائية مستوحاة من نظم القنوات المائية القديمة في منطقة الخليج، ومسارات مخصصة للدراجات والمشاة، وجلسات مظللة على طول تلك الممرات مستوحاة من الأشكال الإسلامية، التي تعكس الظلال بصورة فنية تزيد من بهجة المكان وتضفي عليه طابعاً خاصاً، وساحات عامة، ومناطق للجلوس، وغابة الأشجار، ومناطق ألعاب مخصصة للأطفال.

وترتكز الحديقة على خاصية الاستدامة، من خلال استخدام المياه المعاد تدويرها لري المناطق الزراعية، ويتناغم كل ذلك مع تصميم نظام ري مضاء، لتوفير تجربة فريدة للاستمتاع بالطبيعة.


وبالنسبة للمرافق الرياضية في الحديقة، فتحتوي على ملعب كرة قدم، وملعبي كرة سلة أكريليك، إضافة لملعبي كرة طائرة رملية، وثلاثة ملاعب تنس أكريليك، وأربعة ملاعب طينية للعبة الكرة الحديدية (بوتشي)، وملعب بولينغ أرضي، ودرب وعر مخصص للدراجات.

كما تحتوي الحديقة على مطعمين، وخدمات مختلفة، بالإضافة إلى مواقف سيارات تستوعب 530 سيارة، كما أن لها منفذا مباشرا لنظام "الترام" الخاص بمدينة لوسيل، ما يسهل الوصول للحديقة بصورة مباشرة من جميع مناطق المدينة.

من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية، عبد الله بن حمد العطية، أن مدينة لوسيل التي تبلغ مساحتها 38 كيلومتراً مربعاً، ستستضيف، عند اكتمال الأعمال فيها، قرابة 450 ألف شخص ما بين ساكن وزائر.



وبين أن المدينة تتميز باحتوائها على العديد من المرافق والخدمات، مثل الشواطئ البحرية والجزر، ومساحات شاسعة للترفيه، والمتنزهات والحدائق، وأماكن ممارسة الأنشطة الرياضية.