عمون - وجدي النعيمات- قال رئيس بلدية العارضة الجديدة هشام المناصير، إن تعزيز مبدأ التشاركية في صناعة القرار التنموي والترجمة الحقيقية لمفهوم إشراك المواطن في تحديد الاحتياجات التنموية والخدمية والاستثمار هو أنجع السبل للوصول إلى تنمية شاملة لمناطق البلدية.

جاء ذلك خلال جلسة تحديد الاحتياجات المحلية لبلدية قضاء العارضة للأعوام 2018 - 2020، بما يخص المشاريع التنموية، بحضور مدير قضاء العارضة عادل البلاونة ورئيس بلدية معدي الجديدة ومدراء الدوائر والمؤسسات الحكومية وأعضاء مجلس محافظة البلقاء اللامركزية وأبناء المجتمع المحلي.

وأضاف أن اللقاء جاء لتحديد الاحتياجات بما ينسجم مع قانوني البلديات واللامركزية وتحديد دليل واضح لحاجة المنطقة بما يكون قابل للتطبيق بحيث ينسجم مع الأهداف الاستراتيجية والتنموية والخروج بخطط وموازنات ترتقي بمستوى الواقع التنموي لمجتمعاتنا.

وقال المناصير إن هناك تحديات تواجه العمل التنموي في المنطقة مع ارتفاع نسب الفقر والبطالة وهذا يضع على عاتقنا بذل المزيد من الجهود لجلب استثمارات تناسب مناطق البلدية لتوفير فرص عمل ضمن صلاحيات البلدية.

وأضاف أن عدد سكان مناطق البلدية حوالي 30 ألف نسمة وهذا عدد فوق مستوى القضاء والمخصصات لم تعد تفي بالغرض لقضاء عدد سكانه يمثلون لواءً، لذلك الحاجة أصبحت ماسة لترفيعها إلى لواء.

من جهته، قال عضو مجلس محافظة البلقاء اللامركزية محمد بشير المناصير إن المجلس سيضع جميع المشاريع المقترحة والضرورية على موازنة 2019، مشيراً إلى أن المواطن هو الأقدر والأقرب لاحتياجاته وما يناسبه حيث أن لكل منطقة خصوصيتها مع انعكاس الفائدة على أعضاء المجلس للموازنات القادمة.(بترا)