عمون - أنهت دائرة الاوقاف الاسلامية العامة بالقدس المحتلة استعداداتها لاستقبال مئات آلاف المصلين في الجمعة الأخيرة من رمضان وليلة القدر اللتين تصادفان غدا الجمعة.

وقال مسؤول العلاقات العامة والاعلام بدائرة الاوقاف فراس الدبس في بيان اليوم الخميس ان الدائرة بكافة أذرعها أنهت استعداداتها لإحياء ليلة القدر في الأقصى، واستنفرت طواقمها العاملة بالمسجد الأقصى من أجل استقبال آلاف المصلين الذين سيتوافدون من القدس وخارجها لأداء صلاة العشاء والتراويح وإحياء ليلة القدر.

وأشار الدبس إلى أنه تم التنسيق مع قادة المجموعات الكشفية المشرفة على حفظ النظام في المسجد الأقصى، بالإضافة إلى استكمال التحضيرات مع اللجان الصحية وطواقم الإسعاف، عدا عن التحضير لتوزيع آلاف وجبات الإفطار والسحور على الصائمين والمعتكفين، موضحا أن الدائرة عززت من لجان النظافة والنظام داخل الأقصى، واستدعت كافة حراس المسجد من أجل حفظ الأمن والنظام في جميع ساحاته. وتوقع الدبس أن يصل أعداد المصلين بالأقصى لأداء صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان غدًا الى 200 ألف مصل، ولأكثر من 300 ألف مصل لإحياء ليلة القدر.

وأكد أن سلطات الاحتلال لا تزال تُواصل إجراءات التضييق على المصلين الوافدين إلى الأقصى، من خلال عمليات التفتيش بحقهم واحتجاز هوياتهم عند الأبواب، وتفتيش كل شيء يدخل إلى المسجد، لافتا إلى أن وجود الاحتلال عند بوابات الأقصى وفتحه باب المغاربة خلال العشر الأواخر من رمضان والسماح للمستوطنين باقتحام المسجد واستباحة حرمته يشكل أكبر عائقًا أمام عمل دائرة الأوقاف.

ودعا الدبس المواطنين إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط فيه، والتصدي لإجراءات الاحتلال وممارساته العنصرية، والتصدي أيضا لدعوات المستوطنين لاقتحام المسجد الأحد القادم، في ذكرى ما يسمى "يوم توحيد القدس".