facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ابناء الثورة العربية: ثلاثية المجد الهاشمي في الثورة والجيش والجلوس


09-06-2019 04:34 PM

عمون - اصدر نادي ابناء الثورة العربية الكبرى الاحد، بيانا بمناسبة اعياد الوطن.

وتاليا البيان:

قصة دولة العزة والثبات والحق
(بيان من نادي ابناء الثورة العربية الكبرى بمناسبة اعياد الوطن )

حين اعلن جلالة الملك فيصل الاول قيام المملكة العربية السورية رسميا في السابع من اذار من عام 1920 ، فانه قد اعلن تكفين اتفاقية سايكس بيكو ووعد بلفور ،باقرار وحدة البلاد العربية في بلاد الشام ، وتكوين المؤسسات الدستورية ، ليكون للعرب اول دولة دستورية بارادة الشعب بعد اكثر من اربعة قرون من التغييب والاستلاب .
وكانت الدولة العربية السورية تتويجا لجهاد ونضال العرب تحت راية الثورة العربية الكبرى
وتحقيقا لنهضة عربية استهدفت السيادة والكرامة والأمن والاستقلال ،كان ذلك بعد مراسلات ومفاوضات لتثبيت الحقوق العربية في مواجهة ما افرزه مطلع القرن العشرين من سلسلة من المعاهدات والوعود استهدفت تمزيق ارض العرب والنأي بهم عن الاستقلال والدولة .
اجتمع العرب بقيادة الشريف الحسين بن علي وهم في قمة التصميم والعزم على تحقيق السيادة العربية ، وبعد نجاح العمليات العسكرية في ارض الجزيرة العربية ،تقدمت القوات العربية النظامية شمالا و سبقتها قوات عربية غير نظامية بقيادة الشيخ عودة ابو تايه احرزت نصرا ثمينا بالاستيلاء على العقبة تمهيد لدخول قوات الثورة الى ارض شرق الاردن ،
فكان احتلال العقبة في السادس من تموز من عام 1917م نقطة تحول في مسار الثورة العربية الكبرى ، فقد بعث نجاح هذه العملية الثقة في نفس العرب بقدرتهم على مواصلة التحرير ، وكانت رسالة الى الحلفاء مفادها ان العرب مصممون على تحقيق اهدافهم ولديهم القوة المعنوية والارادة الكاملة على تحقيق اهدافهم .
وانتقل العرب الى التنظيم الشامل في هيكلية جيش الثورة العربية الذي التقى في القويرة كمنطقة حشد رئيسية.
وحققت الثورة العربية الكبرى نجاحا كبيرا في تحرير ارض عمليات الثورة العربية في الطفيلة والحسا ووادي موسى والشوبك وجرف الدراويش وحول معان خاصة ان جنوب معان كان يتميز باهميته كنقطة اتصال وعقدة مواصلات ومصدر مياه في مثل منطقة ابو اللسن قبل راس النقب بقليل ومن ثم القويرة الى خشم الكثرة دخولا الى العقبة.
ارض الاردن شهدت تحركات جيش الثورة العربية الكبرى ، وتركزت العمليات حول خط سكة الحديد الذي يبدأ من جابر شمالا حتى المدورة جنوبا بطول 437 كيلومتر يقع عليها حوالى 30 محطة تختلف وتتنوع في مستوى خدماتها للحجيج والمسافرين والعسكر ،وكان اسهام الثورة العربية الكبرى في عمليات الحرب العالمية الاولى مؤثرا ويرقى لمستوى العمليات العسكرية في ساحات هذه الحرب في العالم بعملياتها النوعية واللوجستية والسيطرة على طرق المواصلات ،
الثورة العربية الكبرى كانت حربا نظامية بجيش نظامي وبفكر عسكري عربي متقدم وللجيش النظامي جيش اخر مواز هو من تنظيم القبائل العربية الذين اسهموا ايضا في تحقيق انتصارات مختلفة .وهناك تركيز على المناطق الاستراتيجية من مثل منطقة القطرانة كمنطقة متوسطة يتحتم السيطرة عليها لانها مدخل الى الكرك والبحر الميت وفلسطين ، ومفتاح الدخول الى عمان ، وهي بوابة الجنوب باتجاه معان .
وايضا كانت منطقة البادية الشمالية بوابة الزحف نحو سوريا بعد احتشاد الجيش العربي في منطقة الازرق ،خاصة ان المعلومات التي وردت بعد افتضاح اتفاقية سايكس بيكو افادت بمخطط ذلك القرن الذي اراد الاستيلاء على دمشق والمنطقة الشمالية لمنع دخول العرب اليها والحيلولة دون اقامة دولة عربية ،ومن الازرق كان الزحف نحو دمشق وتحقيق الانتصار الكبير بدخول الجيش العربي اليها ورفع راية الثورة العربية الكبرى واعلان الدولة العربية الاولى ضمن مشروع النهضة العربية .
الثورة العربية الكبرى
نهضة امة ولسان حالها بنظم شاعرها فؤاد الخطيب وهو يصدح :

لِمَنِ المضاربُ في ظلالِ الوادي؟
رَيَّا الرحابِ تَغَصُّ بالوُرادِ؟
الله أكبرُ تلكَ أُمَّةُ يعربٍ
نَفَرتْ من الأغوار والأَنجادِ
طَوَتِ المراحلَ والأسنَّةُ شُرَّعٌ
والبيضُ متلعةٌ من الأغمادِ
ومَشَتْ تدكُّ البَغْيَ مشيةَ واثقٍ
بالله ، والتاريخ ، والأَجدادِ

قصة الثورة العربية الكبرى قصة المجد ، وقصة امة ارادت الاستقلال ،ومن الواجب لان تكون في الذاكرة والمنهاج ونشاط الثقافة والشباب وطلبة المدارس والكليات والجامعات
ونفخر أن لدينا استراتيجية شبابية وثقافية مؤداها الاهتمام بالارث التاريخي ومفاصل الدولة وان لهم في تاريخهم ما يدعوهم الى استذكار مجد الامة ومفاصل تاريخها المشرف وان يشمل هذا طلبة المدارس الذين لهم الحق في المعرفة فهم النشء الذي سيتحمل المسؤولية عن وعي وتفهم وقد ركزت الورقة النقاشية السابعة لجلالة الملك عبدالله الثاني على التربية والتعليم كأساس في اعداد الجيل الواعي المؤمن بوطنه وبمواطنته .
وفي كلمة لجلالة الملك عبدالله الثاني في عيد الثورة العربية والجيش في 8حزيران 2010 قال جلالته :
" ومن الواجب أن نذكر بالاجلال والتقدير قادة هذه الثورة ورجالاتها وتضحياتهم الكبيرة وفي مقدمتهم الحسين بن علي طيب الله ثراه ،وأن نؤكد على الوفاء والالتزام بمبادئ هذه الثورة ورسالتها العظيمة ،هذه الثورة التي قامت من أجل حرية العرب ووحدتهم وعلى هذه المبادئ تأسس الاردن وتأسس الجيش العربي ،وظل الاردن وسيظل بعون الله الوفي لرسالة هذه الثورة في الحرية والوحدة والحفاظ على كرامة الانسان "
وخلال الاحتفالات بمئوية الثورة العربية الكبرى وجه جلالته كلمة للشعب الاردني في 24 ايار 2016 قال فيها :
" وهذه مناسبات تاريخية غرست بذور هذا الوطن وروته، بالتضحية والشجاعة والـمحبة والانتماء، لنستمد منها قيمنا ومبادئنا ومرتكزات سياساتنا. نستذكر معا في هذه الأيام أحداثا صنعت التاريخ، ونقف احتراما للقادة والرجال والنساء، الذين وضعوا نهجا يـنيـر طريقنا نحو المستقبل"
ويضيف جلالته
" ولا تزال أصداء طلقة الثورة العربية الكبرى تدوي في سماء وطننا، وفي كل أردني شيء من ذلك اليوم، وفي صلب هويته مبادئها."
الثورة العربية الكبرى
قصة عرب ارادو الاستقلال وان يكون للعرب دولتهم الكاملة ..
ومجد رجال نهضوا للانتصار للحق والفضيلة والعروبة
وموقف قائد رفض التنازل عن شبر من ارض فلسطين او عن ذرة من القدس العربية
فغدروه وغادروه ارض العرب ما تزحزح عن موقفه الرافض لأي معاهدة أو مشروع يمس عروبة فلسطين والقدس وهو يردد :
مشيناها خطى كتبت علينا ومن كتبت عليه خطى مشاها
فترك ارثا من الثبات والرجولة والمصداقية والشجاعة ،متوارثا في ال هاشم الاطهار وليس ببعيد قصيدة امير الشعراء احمد شوقي وهو يرثي قائد امة العرب الشريف الحسين عام 1931 فيقول :

قُم تَأَمَّل بَنيكَ في الشَرقِ زَينُ التاجِ مِلءُ السَريرِ نورُ العَواصِم

الزَكِيّونَ عُنصُراً مِثلَ إِبراهيمَ وَالطَيِّبونَ مِثلَ القاسِم

قَد بَنى اللَهُ بَيتَهُم فَهوَ باقٍ ما بَنى اللَهُ ما لَهُ مِن هادِم

أَمِنَ الناسُ في ذراهُم وَطابَت عَرَبُ الأَرضِ تَحتَهُم وَالأَعاجِم
الشريف الحسين الذي رفع راية العرب الاولى – راية الثورة العربية الكبرى – حملها العرب بافتخار واعتزاز ، وزينت سماء العرب في دمشق حينا وفي الحجاز احيانا وفي العراق حينا اخر ، ولتبقى راية امة ونهضة يرفعها الاردنيون شعبا وجيشا بكل معاني العزة والكبرياء ..
وقد رفعها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في العقبة شامخة تعانق السماء لتذكرنا بتضحيات الاوائل في صنع مجد العرب ،وبتضحيات

الجيش العربي الاردني .. وهو جيش امة ورسالة
جيش اراده الملك المؤسس الشهيد عبدالله الاول ان يكون للعرب انتصارا لقضاياهم ،
وان يكون لفلسطين والقدس خير عون كما كان في حرب فلسطين 48 حين حافظ الجيش العربي الاردني على القدس عربية .
يصف جلالة الملك المؤسس عبدالله الاول الجيش العربي بقوله " هو الجيش الذي لا يخذل قواده "
كان جيشا في الوغى خاض الحروب بقيادة الملك الحسين طيب الله ثراه في مواقع عدة ،وكان جيش الانتصار والكرامة في معركة الكرامة في آذار 1968م التي اعاد الجندي الاردني بصموده وثباته وشجاعته الاعتبار لكل العرب واخرجهم من الاحباط واليأس الى حالة الانتصار .
ويبرز الجيش العربي الاردني في المنطقة في ظل التحديات الخطيرة وتعقيدات الموقف ليكون جيش المهمات الصعبة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ،
الجيش العربي الاردني الذي نقرن عيده بعيد الثورة العربية الكبرى ،فهو الامتداد للرسالة ، جيش الاحتراف والتميز ، يرعاه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ويعيش الايام بين جنوده في تمارينهم ومناوراتهم ، وهو الجيش الذي يتطور في مجالات العلم العسكري وتكنولوجيا العصر ليكون جيشا حديثا يضاهي افضل جيوش العالم ، مع الاهتمام بالجندي الاردني ليكون الافضل تدريبا والاقدر على استيعاب كل منظومات السلاح الحديثة ، بل تطور التصنيع العسكري الاردني في المجالات الدفاعية ولتكون عمان مركزا لاهم معرض عسكري عالمي ينعقد دوريا باسم ( سوفكس ).
الجيش العربي الاردني جيش سلام وحرب ،
شارك المجتمع الدولي في عمليات الحفاظ على السلام في بقاع مختلفة
وهو الجيش الذي وقف مع العالم الحر في مكافحة الارهاب والتطرف والعنف .
جيش له جيش من الشهداء في كل الروابي والمواقع من اسوارالقدس الى بطاح اللطرون ومداخل باب الواد الى مواقع مختلفة في سبيل راحة الانسانية وانتصارا للحق ..
ونعتز باجهزتنا الامنية الساهرة على امن الوطن الكبيرة بواجباتها من الدرك الى الامن العام والدفاع المدني والمخابرات العامة ..
تقدم التضحيات وهي ترعى امن الوطن والمواطن ..
الساهرة واليقظة لكل من تسول له نفسه المساس بامن وسلامة الوطن ومواطنيه .
في عيدكم جميعا ،العيد لنا والثقة لنا بأننا في ظل اجهزة كفؤة متمكنة على درجة من الاحتراف والتميز و مدعاة افتخار لنا ..
وتحية لقائدنا الاعلى جلالة الملك عبدالله الثاني وقد وصل في الاردن عبر عشرين عاما من قيادته الرشيدة الى مصاف الدولة المتحضرة..
دولة علم ومعرفة ، والاهتمام بالانسان الاردني شيبا وشبابا لتبقى عجلة التنمية مستديمة ، والانتاج مثمرا
وقد اولى جلالته قطاعات الدولة عنايته ،وتركزت توجيهاته على الحفاظ بل الارتقاء بصورة الوطن الاردني النقية العربية على كل صعيد ..
واراد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين عبر عقدين ان نصل الى الديمقراطية المثالية فتناولها في اوراقه النقاشية معززا كل فكرة واقتراح بتطبيق عملي رأيناه في التعديلات الدستورية وانشاء المحكمة الدستورية والهيئة المستقلة للانتخابات ، واراد ان يكون التعليم نافعا ناجعا في اعداد النشء الناجح المنتج ،في الوقت الذي يركز جلالته على سيادة القانون وان نكون جميعا سواسية تحت مظلة الدستور .
ومع ازدياد الخطب تتجلى المواقف الهاشمية بثباتها على الحق ..
فمن يوم ثبات الشريف الحسين بن علي على احقية العرب بارضهم وبالقدس عربية وكان العرش عنده بلا قيمة بلا الثبات على الموقف بشجاعة .. فان هذا الثبات لا زال هو عنوان هاشمي في الحفاظ على فلسطين والقدس العربية ورفض كل محاولات استلاب الارض او احداث اي تغيير في جغرافية وديمغرافية القدس العربية او المساس بحق الشعب الفلسطيني في ترابه الوطني ودولته الكاملة وعاصمتها القدس العربية .
والقدس ستبقى عهدة هاشمية تتجدد بالوصاية الهاشمية.
وتتسارع الاحداث وتتعدد الرحلات المكوكية لوضع تسوية للقضية الفلسطينية والقدس تحديدا ،ويأتي الرد بانعقاد قمة مكة المكرمة في 31 ايار 2019 ،ويتحدث الجميع بلغة واحدة في ثوابت عروبة القدس وان لا بديل عن دولة فلسطينية عاصمتها القدس العربية ، ويترجم جلالة الملك عبدالله افكار الامة العربية والاسلامية وتطلعات الشعب الاردني في خطابه الشامل والجامع وهو يؤكد على رفض اي تدخل في امن واستقرار اي دولة عربية بمثل ما حدث في الدولتين الشقيقتين المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة ويؤكد وقوف الاردن بحزم الى جانبهما وهنا يقول جلالته:
" ونؤكد هنا أن أمن دول الخليج العربي بالنسبة لنا في الأردن يمثل ركيزة أساسية لأمن واستقرار المنطقة؛ فأمن أشقائنا هو أمننا. وعلى ذلك فلا بد من مواجهة التحديات المتزايدة التي يشهدها عالمنا العربي عبر تطبيق حقيقي لمفهوم العمل العربي المشترك؛ فتحدياتنا وإن اختلفت فإن مصيـرنا مشترك."
ومن جهة اخرى اكد جلالته على ان امن المنطقة هو بالحل العادل للقضية الفلسطينية ويضيف جلالته:
"وإن ترسيخ الاستقرار في المنطقة لا يمكن تحقيـقه دون حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين ومبادرة السلام العربية، يمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه العادلة والمشروعة في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية "
وبك نكبر سيدي ونفخر
وبك نمضي ونحن اهل العهد والوفاء
ونحن وفلسطين شريان اخوة
ونحن والهاشميين عقد ومضاء
والشعب معك يا سيدي
ونحن امتداد لتضحيات الاباء والاجداد من اجل فلسطين والقدس العربية
وسنبقى السيف والرمح في وجه التعديات والتحديات
وكل عام وانت بخير يا سيدي
وكل عام وجيشنا العربي الباسل واجهزتنا الامنية بالف خير
وكل عام ووطني الاردن وطن الكبرياء والشموخ والكرامة بألف خير

رئيس نادي ابناء الثورة العربية الكبرى
بكر خازر المجالي





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :