عمون - اكد حزب المؤتمر الوطني "زمزم" بمناسبة الذكرى العشرين للجلوس الملكي التفافه حول العرش الهاشمي، باعتبارها محطة لإعادة توثيق العهد بين الأردنيين والهاشميين الذي مضى عليه قرن من الزمان، وللتأكيد على التمسك بالدستور الأردني الصادر عام (1952) وصيانته وحفظ مبادئه، ليكون محطة مهمة في تاريخ المملكة من أجل مواصلة الإصلاح والتطوير المستمر نحو توثيق عرى الديمقراطية والتقدم نحو الأردن النموذج الذي يعبر عن طموح الأردنيين في إيجاد الحكم الرشيد القائم على المشاركة الشعبية التي تعد صمام الأمان في تحقيق العدل والقوة والأمن والاستقرار على مستوى المنطقة.

واضاف في بيان له اليوم الاحد "بهذه المناسبة يعبر الأردنيون عن وحدتهم القوية ومواقفهم الصلبة في الوقوف خلف جلالة الملك في مواجهة مؤامرة القرن من خلال التأكيد على اللاءات الملكية الثلاثة (لا للوطن البديل، ولا للتوطين، ولا للتفريط بالقدس والمقدسات) لتصبح برنامجاً سياسياً موحداً للحكومة والشعب وكل مؤسسات المجتمع المدني وعلى رأسها الأحزاب السياسية الأردنية".

وزاد الحزب على أن مناسبة الجلوس الملكي محطة للتذكير بأن الأردن في مقدمة الداعمين للعمل على بناء الوحدة العربية وتحقيق التكامل العربي في كل المجالات من أجل صياغة رؤية عربية سياسية مشتركة وموقف عربي موحد إزاء قضايا الأمة المصيرية العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، من خلال التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه ودياره المحتلة وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس. واكد حزب المؤتمر الوطني " زمزم " في هذه المناسبة على العهد والوعد بالحفاظ على الدولة الأردنية وحمايتها بالمهج والأرواح، وحماية حقوق الشعب الأردني ومقدراته وصيانتها أمام كل المؤامرات الدنيئة التي تستهدف الأردن نظاماً وشعباً ودولة وهوية.