عمون - نظمت جمعية الشهيد راشد الزيود للأعمال الخيرية دورة تدريبية بعنوان: " استراتيجية العمل التطوعي في مواجهة الإرهاب" قدمها بأسلوبه المميز الدكتور فالح فليحان الرويلي من مملكة البحرين، بمشاركة 25 مشارك ومشاركة من مجموعة من مؤسسات المجتمع المدني ومن القطاع التربوي والتطوعي.

حيث تناولت الدورة محاور هامة في التعرف على جذور العمل الإرهابي وآلية الكشف عن انماط الملتحقين بالحركات الإرهابية، والتعرف على هرم مستويات الإرهاب، كما تضمنت الدورة محور دور الافراد ومنظمات المجتمع المدني والدولة والمجتمع الدولي في مواجهة الإرهاب بكافة اشكالة.

المحور الاخير ركز على أهمية العمل التطوعي في مواجهة الإرهاب عبر الأنشطة التطوعية المتنوعة وتكوين فرق تطوعية وفرق مساندة تسهم في تفريغ طاقات الشباب من جانب وتغيير نظرتهم عن أنفسهم وعن المجتمع.

الناشط الشبابي المحامي هشام الخصاونة احد المشاركين أشار إلى أهمية الدورة وضرورة تفعيل مؤسسات المجتمع المدني في مواجهة الفكر المتطرف، أما الأستاذ أحمد العطياني من جمعية الاصلاح الاجتماعي فقد أشاد بمستوى العالي للدورة وأهميتها في قوى الظلام.

وبين محمد خالد ذو الغنى، أهمية تناول الدورة لهذا العنوان الهام فالفكر لا يحارب إلا بالفكر وأول طرق محاربة الفكر المتطرف برفع منسوب الوعي وترجمة هذه الدورة إلى مشاريع عملية ودروس فكرية.
الشاب غازي الفياض قال: الدورة فريدة من نوعها ، وتقدم وجهات نظر جديدة مبنية على دراسات وبحوث علمية بعيدة عن السرد التاريخي والديني.

أوضح رئيس جمعية الشهيد راشد الزيودغسان الزيود، أن الجمعية وضمن استراتيجيتها تعمل على مواجهة الفكر المتطرف والإرهاب ووقاية الشباب من خطر الانزلاق في هذا المستنقع، لذلك جاءت هذه الدورة التوعوية المعرفية لإعداد فريق من الجهات المتعاونة يسهم في رسم خطط وبرامج ومشاريع نستهدف من خلالها شريحة واسعة من أبناء مجتمعنا، ولنعمل سوياً في الجانب الوقائي من خطر هذا الفكر من جانب ونحمي شباب وطننا الحبيب من جانب آخر.