facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




نص كلمة الكباريتي التي اعتبرها الرزاز جلدا للذات وسوداوية


26-08-2019 08:54 AM

عمون- تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الكلمة التي القاها نائل الكباريتي رئيس غرفة تجارة الأردن خلال اجتماع رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز والفريق الاقتصادي في غرفة تجارة الاردن امس الاحد.

وكانت الكلمة قد اثارت حفيظة رئيس الحكومة الذي رد بشكل مطول عليها قائلا بأنه "لم أسمع جلدا للذات بقدر ما سمعته اليوم، والسوداوية لا تولد الا سوداوية".

وتاليا نص الكلمة كما تداولها النشطاء:

بسم الله الرحمن الرحيم
صباح مشرق صبحكم الله بكل الخير
دولة الرئيس
اصحاب المعالي والعطوفة والسعادة الاصدقاء الاعزاء
باسم القطاع التجاري ممثلا بمجلس ادارة غرفة تجارة الأردن أرحب بدولتكم وصحبكم في بيت التجار وأهلاً وسهلاً بكم بين عشيرتكم عشيرة الاقتصاد.

دولة الرئيس واصحاب القرار
أسمحوا لي أن اتحدث بكل ما يلم في صدر القطاع الخاص من هموم، اليوم يا دولة الرئيس لم نعد قلقين عن الوضع الاقتصادي لقد تجاوزنا مرحلة القلق اليوم اصبحنا في مرحلة الخوف وهذه المرحلة لم تسبق نهائيا الاردن منذ فترة تأسيس الامارة لليوم.
ولكن عندما اتحدث عن الخوف أتحدث عن الخوف من المستقبل ولكن هذا لا يعني الاستسلام وعدم ثقتنا بقدرات الوطن ومليكه وحكومته، ولن ننسحب، وسوف نواصل مسيرتنا ولن نتخلى عن دورنا الوطني الاقتصادي ، فالأردن موطننا ومكان ولادتنا ومكان مماتنا ومولد وترعرع أطفالنا، ومن هذا الباب نتحدث
ولنبدأ الحديث عن أسباب خوفنا اولاً والاهم هو الامن والامان .
دولة الرئيس إن أهم ركائز الامن والامان الامن الاقتصادي.
• اختلقنا موجة الرفض لقانون الضريبة وقال الشعب أنه حقق انتصار ديمقراطي ولكن النتيجة تغيرات سياسية لا اعلم اذا كان مخطط لها أم لا وكانت النتيجة قانون مجحف للضرائب مخيب للآمال والنتيجة لم تحقق ما رسم الية من واردات، ثم اتينا بقانون العفو العام ولا ادري هل كان قانون للمصلحة العامة ام هو موضوع نقاش بيزنطي بين اطراف الشعب ولكن ما النتيجة.
واليوم مشروع قانون عدم حبس المدين مسرحية أخرى تضاف الينا لهدم اقتصاد والذي انبنى على تداول الشيكات والهدف منها حملة إعلامية أكثر من تصحيح اقتصادي.

• وان الطامة الكبيرة السوشيل ميديا والجرائم المتتابعة المنتشرة على السوشيل ميديا التي جعلتنا نشعر باننا نعيش في الاربعينيات والخمسينات في وسط امريكا، وعندما تتفشى الخلافات الطبقية والدينية وذلك باستعمال السوشيل ميديا وانعدام المحاسبة هنا يكمن الخطر الاكبر.
ما هي الغاية من كل ذلك وماذا يتم التخطيط لنا انا لا اعلم ولكن اقول ربي احمي الاردن .

• أما يا دولة الرئيس وانتم اصحاب خبرة وطاقم اقتصادي مميز نبحث الآن عن حلول للاقتصاد اولاً لنشخص مشاكلنا قبل وضع الحلول:

1. اقتصاد مبني علي استثمارات خارجية وداخلية غير مقتنعة في المستقبل.

2. بيروقراطية تعجز الحكومات على حلها لانها مستأصلة في الموظف من حقد وحسد على كل من عمل وأنجز وحقق انجازات اقتصادية وربنا رزقه من رزقه.

3. قوانين لا اعلم لمصلحة من شرعت قانون المالكين والمستأجرين وقانون نقابة المحامين اليس الأفضل ان نعدل هذه القوانين بمجلس النواب قبل البحث عن تعديل قانون عدم حبس المدين.

4. الطاقة وما ادراك ما الطاقة لغز لا يستطيع احد أن يفهم معادلته.

5. الجمارك والتستر خلف التهريب، وذلك برفع الرسوم والاستهتار بعقول اقتصادية بنت معالم اقتصادية مميزة خلال العقود السابقة، وأن تقزيم التهريب يأتي بتقزيم المفسد والفاسد، المفسد يا دولة الرئيس هو المواطن الذي ارتأى أن تكون مصلحته فوق مصلحة الوطن وهنا يأتي دورنا أجمعين لاقتلاعه وأما الفاسد فهو موظف الدولة ذو الصلة الذي آثر على نفسه أن يسلك طريق مخالفة للقانون والأخلاقيات. وهنا يأتي دوركم بالحزم والجزم وتضييق الفجوات بموجب قوانين وتعليمات صارمة وواضحة تحدد الصلاحيات، وليس معالجة التهريب برفع رسوم الجمارك.

6. الرقابة والتفتيش اتينا بقانون الرقابة والتفتيش لتخفف علينا اعبائنا لا لزيادة مهمة رقابية أخرى، فكل يوم مراقب وكل يوم دائرة وكل يوم مؤسسة وكلهم محمي تحت غطاء الضابطة العدلية، الا يكفي يا سادة التشكيك بالقطاع الخاص وسوء معاملته.

7. البنك المركزي: هنا يا دولة الرئيس يجب أن أقف لكي استعيد انفاسي لان المقتل هنا نحن يا دولة الرئيس نحاول ان نكون كاثوليك اكثر من البابا واعذروني على هذا التشبيه ولكن لم أجد في جعبتي غير هذا التشبيه.

دولة الرئيس أود أن اقول ان اصحاب الفضل على الاقتصاد الاردني هم ابناء هذا الوطن واليوم علينا أن نعيد حساباتنا وقرارتنا الصادرة عن البنك المركزي لان سقوط احد العمالقة الاقتصاديين الكبار يعني انهيار العديد من خلفهم، أنني احذر يا دولتكم من سقوط اي عامود من الاعمدة الاقتصادية والهامات العملاقة التي ضحت واستثمرت في الاردن، هنا تكمن الخطورة.
ويا معالي محافظ البنك المركزي تعبير ساقط الصف أذهلني لأن سقوط الطالب في الصف له مبررين، إما الطالب يكون غير مجتهد أو أن يكون المعلم غير قدير هنا أترك الجواب لأصحاب الفكر الاقتصادي.

8. قانون العمل والعمال : العامل المغترب كان يكلف باليوم عشرة دنانير واليوم وبعد أن أصبحنا دولة توازي دول العالم بحقوق العمال ووصلنا الى مرحلة القضاء على البطالة والفضل بذلك يعود لوزارة العمل وما صدر عنها من أنظمة وتعليمات،
ولكن أين الواقع الواقع لم تتغير نسبة العمالة الوافدة في الأردن ويومية العامل الوافد أصبحت تكلف 35 دينار والبطالة لا زالت بارتفاع، ما هو الانجاز غير أن الذي يتحمل الفرق يا دولة الرئيس هو الاقتصاد وبالتالي المواطن.
وما يعزيني الآن وجود تشاور وتحاور بين الوزارة وممثلي القطاع الخاص للخروج لقرار يتلاءم مع المعطيات في مصلحة الوطن، آملين أن تؤخذ القرارات بمشاركة القطاع الخاص بما يتلاءم وخدمة القطاع الاقتصادي.

9. النقل والترانزيت هنا نحتاج الى أيام لسرد مشاكل هذا القطاع المهم ولكن في عجالة أي بلد نحن نعيش به ولا ندرك ماذا يحصل في العالم من قوانين الترانزيت وزيادة في التكلفة، واحتساب الرسوم يا دولة الرئيس يعتمد على العرض والطلب والتكلفة والدراسة للسوق واحتياجاته ولكن نحن أعلم من غيرنا ولهذا نضع معادلات ربما العالم سوف يتعلم منا.
والمضحك اليوم أن ميناء العقبة والزيادة في المناولة والحاويات تم ربطه في نسبة التضخم وهنا أعجز عن الكلام.

10. السياحة / تعلم يا دولة الرئيس السياحة أرقام بازدياد ولكن يا دولة الرئيس ألم يأتي اليوم لنكون واقعيين ونتحدث عن أثر السياحة لغير قطاع الفنادق والمطاعم. ولنتحدث عن معاناة هذا القطاع.
السياحة العلاجية / طفل اقتصادي تعبنا الى أن أصبح عملاق كبير وبلحظة وبحجج عدة هدمنا هذا الصرح الكبير أوقفنا الفيز للعديد والعديد من الدول فهدمنا ما تعبنا على بنائه.

11. الاستشاريين يا دولة الرئيس اكتفينا من الدراسات المنبثقة عن الجهات الدولية والاستشارات العالمية والتي تبين بنهاية الدراسة أن أكلة وجبة الستيك تختلف عن أكلة المنسف.

12. الفساد / أصبح غول يرعب المستثمر ويكبل صاحب القرار أليس من الانصاف أن يكون القانون الفصل بالفاسد والمفسد وليس الشعب ألم نوكل المهمة الى هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، وهم أهل الخبرة وكلنا ثقة بهم وبحكمتهم ونزاهتهم.

13. قانون الشركات اليوم الشركات تؤسس برأسمال ألف دينار لإصدار بطاقة المستورد .كفانا هذا تستر تجاري وسجلات وهمية وجدت لإيجاد ثغرات في القانون للتهرب وكل هذا بحجة تسهيل التجارة.

14. منطقة العقبة الخاصة حلم عشناه ثم صحينا على واقع مرير حرب طحناء بين سلطة منطقة العقبة والحكومات المتعاقبة.
وضعنا قوانين تم انتهاكها بحجج واهية لا أساس لها من المصداقية ولا الواقع إنما وهم وحقد وحسد.
شعار العقبة لننثر الرمال ذهباً وهماً تبدد، واليوم حوكمتكم سوف تنثر الرمال بتجار متعثرين اذا اتجهتم الى تغيير الرسوم الجمركية والضريبية.
يا دولة الرئيس كفانا التلاعب بالأرقام والبحث عن الطرق غير مجدية لتغطية عجز الموازنة، إن العقبة يا دولة الرئيس تستورد 480 مليون دينار وأن الرقم الفعلي هو النصف تقريباً أي معدل 250 مليون دينار ونصف البضائع غير خاضعة للجمرك أصلاً مصدرها أمريكا وأوروبا، أما تركيا فلا يتجاوز استيرادنا منها الأربعة ملايين سنوياً، وكذلك قصة 400 ألف إطار مستهلك في العقبة ، ألم تحسب الاطارات 400 ألف تكدسات خلال عشرين عام، أي بواقع 20 ألف إطار في السنة 1600 إطار في الشهر هل هذا رقم مخيف لمحافظه سكانها 200 ألف ومن ضمنها الميناء الوحيد في الأردن.
يا دولة الرئيس لا تحطم حلم سيد البلاد صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه ولا تكن الأداء في تشريد العديد من أهلك في مدينة العقبة.
وخلف ذكرى عطرة كما خلفها والدكم المرحوم بفضل ما تمتع به من حكمة وعلم وفكر وتاريخ عريق شريف، ولا تجعل افكار الذين ليس لهم ماضي ولا حاضر أن يؤثروا على ذكرى سوف يتذكرها الأجيال القادمة.
ارحمو من في الأرض يرحمكم من في السماء.

15. انظمة وتعليمات لكي نتابعها يجب أن يكون لكل منا فريق مميز لفهمها وحلها.

16. دولة الرئيس الاقتصاد يعاني لأننا غير قادرين على مواكبة العالم نتحدث عن المواصلات العامة ولا زلنا غير قادرين أن نفهم خدمات كريم وأوبر.

17. المحلات التجارية فارغة ولكن خدمات التوصيل (الديلفري) آخذة بالارتفاع.

18. الدراسة عبر الانترنت اليوم هي المستقبل، ونحن لا زلنا نتحدث عن نظام التوجيهي فصل أو فصلين.

19. أما تجارة الانترنت حطمت آمامها أكبر الشركات ومثال على ذلك سيرز ومحلات كي مارت الأمريكية، ولا زلنا نتحدث على التلفون الارضي الذي اصبح من الماضي، والعالم يتحدث عن 5G ونحن لا زلنا نعاني من انقطاع وفي سرعة الانترنت والتي هي أصبحت مشكلة مثل مشكلة انقطاع المياه في الاردن.

20. الوضع السياسي : اليوم اعتمدنا على صداقات عديدة ولكن الاصدقاء في يوم الشدة تخلو عنا ونحن لا زلنا ننتظر ونعيش أمل عودة الاصدقاء. الوضع يا سيدي في منطقة الخليج سوف يؤدي الى عواقب اقتصادية ضخمة، ونحن الى الآن لم نضع حلول وبدائل .
العراق وسوريا لم نفهم الى اليوم ان عراق اليوم ليس عراق الامس وأما سوريا لا زلنا ننتظر من الحكومة كيف نتعامل مع الواقع الجديد.
أما أيران وتأثيرها فهذا موضوع مرعبنا وعلينا إدراكه وعدم تجاهله.

لننظر بعيد ونبتعد عن الاساليب التقليدية وان التغيير مفروض وليس خياراً ، فعلينا ان نواكب العالم ونكون جزء من التغيير ولكي لا نندم ونحاول اللحاق في التغيير، وهنا المصيبة عندما نكون في المقدمة ونصبح مع الذين يتسارعون للوصول الى آخر الركب.

دولة الرئيس
بعد اجتماعات متكررة وثمار جهود مشتركة بين القطاعات منفردة ومعظم غرف التجارة في المملكة مع فريق وزارة الصناعة والتجارة والتموين تكللت بوضع مصفوفة مدروسة شاملة لأهم المعيقات التي تواجه القطاع التجاري والخدمي، وبالتنسيق ما بين معالي وزير الصناعة والتجارة والتموين وغرفة تجارة الأردن تم فكفكة بعض المعيقات واتخاذ القرارات المناسبة لحلولها، ولكن لا زال هناك بعض المعيقات التي تحتاج الى ايجاد حلول لها من قبل دولتكم أو قرارات من مجلسكم الموقر .
نأمل يا دولة الرئيس أن يتم اتخاذ القرارات الملائمة وبأسرع وقت لما تبقى من معيقات تواجهنا لكي نستطيع وضع استراتيجية مشتركة ضمن أسس اقتصادية قابلة للتطبيق.

نكرر الشكر لدولتكم ولصحبكم الكريم على تشريف القطاع الخاص في بيت التجار ولكم منا كل التقدير على طول بالكم وعلى تحمل همومنا.
ويا دولة الرئيس لقد قرأت مقولة مركونة في وزارة الصناعة والتجارة والتموين أغرمت بها تقول"توحمت الأرض على العسل فأنجبت وطني الأردن"
لقد ورثنا حبنا للأردن هاشمي الحكم عشائري الأخلاق ، حب مزروع بالقلب بالعمل والإخلاص للوطن الوطن الأردن الهاشمي الأصيل نموت ونحيى ولا نحيد ولن نتخلى عنه.
أدام الله الأردن بقيادة مليكنا المفدى سيدي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه وحمى الأردن.





  • 1 د.فادي عبيدات 26-08-2019 | 10:39 AM

    أبدعت بتشخيص الواقع الاقتصادي المرعب أستاذ نائل الكباريتي ... رسالتك يجب ات تكون مرجعية للحكومة بكامل أجهزتها الاقتصادية وحتى الأمنية منها لان العواقب على استمرار الوضع الاقتصادي كما هو والتخبط بالقرارات الاقتصادية و تغليب المصلحة الشخصية على مصلحة الوطن وخيمة و وخيمة جدا


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :