عمون - قام مجموعة من الصحفيين والصحفيات الشباب الأردنيين والسوريين والعراقيين بإنتاج مجموعة من الأفلام القصيرة عن قصص واقعية ومؤلمة عن أحد أهم قضايا وقتنا الحاضر، قضية الهجرة.

المشروع الذي خضع فيه عشرة من المشاركين لورشة تدريبية مكثفة على مدار سبعة أيام في نهاية شهر آب/ أغسطس في عمان، هو ثمرة تعاون حديث بين معهد الإعلام الأردني ومؤسسة ميديا فرونت لاين الألمانية التي تعنى بصانعي الأفلام المستقلين.

تمكن المشاركين من تحويل أفكارهم الخاصة إلى أفلام متباينة في نوعها بين الوثائقي والروائي، والتي ينقل بعضها تجاربهم الشخصية، بمدة قياسية لم تتعدى يومين من التصوير ويوم للمونتاج تحت إشراف مجموعة من المدربين الزائرين.

بعض الشباب صانعي هذه الأفلام الذين أجبروا شخصياً على الهجرة، رووا حكايات مؤلمة عن فقدهم لأحبائهم ومنازلهم، بينما جال بعضهم الآخر في شوارع عمان بحثاً عن قصص ووجهات نظر مختلفة حول القضية، التي تباينت بين حلم الهجرة والرفض القاطع لها.


تعتبر الورشة المنعقدة في عمان جزء من سلسلة ورشات تدريبية عقدت في الوطن العربي ضمن مشروع يهدف لخلق حوارعام حول الآثار المختلفة لظاهرة الهجرة العالمية.

ستعرض الأفلام التي أنتجت في عمان و كذلك في تونس والدار البيضاء على شاشات تلفزيونية أردنية وأخرى اقليمية لإعطاء الصحفيين فرصة لعرض أعمالهم لشريحة واسعة من المشاهدين.

يمكن للمهتمين بالورشات التي تعقدها ميديا فرونت لاين ،والمدعومة من وزارة الخارجية الألمانية، بالمشاركة في الورشات المستقبلية التي ستعقدها في عمان من خلال متابعة صفحة المشروع على فيسبوك التي تحمل اسم: حدود- Houdoud