facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




منشورات القاسمي تشارك في "مدريد الدولي للكتاب" بـ "القضية"


23-09-2019 08:19 AM

عمون - تشارك منشورات القاسمي في معرض مدريد الدولي للكتاب الذي ينطلق في 8 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، بمسرحية "القضية"، من تأليف عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، في نسختها الأسبانية.
وتأتي المشاركة في إطار اهتمام الدار بنشر إصداراتها بلغات متعددة والمشاركة بها في معارض عالمية لتكون متاحة للقراء والمثقفين والكتاب في هذه البلدان .
وتستلهم مسرحية "القضية" التاريخ العربي الإسلامي، وأُريد من خلالها القول إن "ما جرى للأمة العربية في الماضي، يشابه ما يجري لها الآن، وإن أحداث الماضي تتمثل في أحداث الحاضر الأليمة إذن القضية.. صيحة عالية ليقظة عربية إسلامية مطلوبة وحان وقتها"، ويتناول فيها حاكم الشارقة فترة تاريخية غاية في الأهمية ويأتي بها إلى المعاصرة.
وتعج المسرحية بالشخصيات التاريخية، وبالأحداث عبر سنوات وتقع في ثلاثة فصول.
يشار الى أن مسرحية "القضية" قدمتها فرقة مسرح الشارقة الوطني بإخراج الفنان العراقي الراحل قاسم محمد في 2002، وهي حلقة من سلسلة كتابات للشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، التي تطل من نافذة الماضي وصولاً إلى حالات مشابهة وصور متطابقة في الحاضر، وربما في المستقبل، وهو عمل مسرحي يقل فيه الحوار وتكثر فيه المعاني والعبر، ويسعى إلى مواكبة الأحداث والقضايا العربية والإنسانية، وتقديمها إلى الجمهور العربي والعالمي في أبهى صورة فنية تحمل الفكر والفرجة معاً، وتشخص ماضي الأمة وحاضرها ثم تبشر بالمستقبل لتقول كلمة الفصل دون تشويه أو إساءة أو تحامل أو تجنٍ.
و"القضية" مسرحية واقعية تبحث في التاريخ العربي والإسلامي من خلال أحداث الأندلس، كما يكشفه الحوار بين الشاهد وصاحب القضية لتكشف ثيمات الصراع المحاورة الدرامية بين "صاحب القضية"، والشاهد على التاريخ حول الماضي والحاضر وكيفية الاستفادة من التاريخ، والمؤلف يسعى إلى قراءة التاريخ وفهمه والعمل به لأنه جزء من تاريخه وحضارته، ثم ترسم القصة والحكاية مجسدة أمام المتلقي على هيئة عمل مسرحي، فيأخذه الشاهد إلى الماضي زماناً ومكاناً إلى الأندلس في عصر ملوك الطوائف، كاشفاً لَعِب التاريخ بالحاضر، وذلك من أجل المستقبل وكأن اللعبة صحوة بين غيابين.

وام





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :