عمون - أعلن فريق من العلماء الحكوميين في تشيلي أن "الكرة النارية" الغامضة التي شوهدت في سماء البلاد لم تكن نيزكا، في اكتشاف زاد من حماس أصحاب نظريات المؤامرة حول العالم.

وانتقل سكان دالكاهيو، وهي مدينة ساحلية في جزيرة تشيلوي الجنوبية، إلى مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأسبوع الماضي، للإبلاغ عن جسم طائر مجهول الهوية ظهر في السماء، ونشر بعضهم صورا لهذه الظاهرة الغريبة، وبحسبما ورد، فإن "الكرة النارية" توزعت على عدد من الموقع في جميع أنحاء المدينة عند هبوطها بحسب روسيا اليوم.

وقامت مؤسسة الخدمة الوطنية للجيولوجيا والتعدين في تشيلي، بعد وقت قصير، بجمع العلماء للتحقيق في الجسم المتوهج الغريب، وأرسلت فرقا إلى نحو 7 مواقع في إقليم تشيلوي، لأخذ العينات.

وفي بيان صدر نهاية الأسبوع، خلص العلماء إلى أنهم لم يعثروا على أي بقايا أو آثار أو أدلة على وجود النيزك الذي يفترض أن يخلفه "الجسم المضيء المتوهج".

وبغض النظر عن هوية هذا الكائن الغريب، فقد ترك بعض الآثار وراءه، حيث أحرق أوراق الأشجار في عدد من المواقع.

وقال السكان المحليون الذين قابلتهم الفرق الجيولوجية إنهم لم يسمعوا أي ضوضاء مرتبطة بالتأثيرات، ولم يشاهد أي منهم تحطم الجسم الطائر بأنفسهم.

وأوضح العلماء أنهم سيواصلون تحليل عينات التربة وإصدار تقرير أكثر اكتمالا في الأسابيع المقبلة، وفقا لوسائل الإعلام المحلية.

وحتى ذلك الحين، عندما يتعلق الأمر بالحطام الفضائي والزيارات من خارج كوكب الأرض، يندفع المتشككون والمؤمنون بالمؤامرة نحو تعزيز نظرياتهم، إلى حين ظهور الحقائق.