عمون - تبقى مشاريع البنية التحتية في الطفيلة ساكنة خلال فصلي الربيع والصيف، وتنطلق اعمال تأهيل خطوط المياه والكهرباء والصرف الصحي وما يتبعها من حفريات على جوانب الطريق، علاوة على تعبيد الشوارع الرئيسة والفرعية في فصل الشتاء.

ويستغرب المواطنون في الطفيلة تأجيل العطاءات الخدمية من طرق وشبكات للكهرباء والمياه والاتصالات لحين دخول فصل الشتاء، حيث شهدت المحافظة تساقطاً غزيرا للامطار عملت على تعبئة الحفريات التي بقيت على حالها في مناطق العيص وزحيقة ووسط المدينة.

مواطنون اكدوا أن حفريات شركات الكهرباء وسلطة المياه والاتصالات في شوارع المدينة، اصبحت خنادق كبيرة ولمسافات طويلة، الأمر الذي لا يمكنهم التوقف امام منازلهم او التسوق عند المحال التجارية.

وقالوا ان هذه الحفريات تجرى في شوارع الطفيلة وتفتح خنادق بطول (3-7) كم وبعرض متر وتركها دون اغلاق، ما يجعل الحركة صعبة جدا وتهدد حياة المواطنين في فصل الشتاء مع ظهور الضباب الذي تنعدم معه الرؤية.

وعبر المواطن محمد الهودي عن انزعاجه من استمرار حفريات الطرق في فصل الشتاء والأمطار، الأمر الذي يشكل عائقا للحركة وضررا على محالهم ومكان سكنهم بسبب تجمع مياه الأمطار فيها، متسائلاً لماذا ﻻ تقوم الجهات الخدمية بهذه الأعمال في فصل الصيف أو فصول أخرى غير ماطرة؟

مدير الاشغال العامة في الطفيلة المهندس عمار الحجاج، اكد ان الموازنة العامة تمر في القنوات الرسمية لإقرارها والتي تأخذ وقتاً طويلاً، مؤكدا ان وزارة المالية أفرجت عن موازنة مديرية اشغال الطفيلة نهاية شهر آب الماضي.

واشار الى أن المديرية طرحت عطاءات بقيمة (6) ملايين دينار تنفذ جميعها خلال فصل الشتاء الحالي، تتضمن انشاء عبارات صندوقية وبناء جدران استنادية واعادة تأهيل لبعض الطرق الرئيسة وانشاء طرق زراعية وانارة الطرق.

وأكد الحجاج أن جميع العطاءات التي طرحتها المديرية العام الجاري يجب الانتهاء منها قبل نهاية العام، لعدم وجود بند في الموازنة العامة يتضمن ترحيل المبالغ المالية التي تصرف على العطاءات المطروحة، لافتا الى ان المديرية تعمل على وجه السرعة لطرح عطاءات البنية التحتية من اجل استغلال الموازنة المخصصة للمديرية.

(الرأي - أنس العمريين)