كلما زرت قصر رغدان العامر مع طلبتي في مادة المهارات الحياتية التي ادرسها ضمن مواد قسم الارشاد النفسي في كلية الاداب والفنون في جامعة فيلادلفيا كلما شعرت بهذا التواضع الانساني لملوك بني هاشم كابرا عن كابر..

فالداخل الى القصر المتواضع يستطيع ان يتجول في رحابة بكل اريحية وثقة واطمئنان ويشاهد هذا التاريخ العابق بالمجد والتسامح والصبر على اوجاع الحياة ويلمس بكل معاني الفخر هذا التواصل العظيم بين الملوك والناس..

فالداخل الى القصر يرى القاعة التي فيها تشكل الحكومات ومكتب جلالة الملك وصالة التشريفات..

والجديد ذلك المتحف الوطني الكبير الذي يورخ لتاريخ الملوك وهو ثروة وطنية عظيمة..والزائر للقصر يلمس تلك الخدمات والشرح الجميل الذي يقدمه العاملين بالقصر فلهم التحية والتقدير..

حفظ الله الوطن وقيادته الحكيمة أمنا مطمئنا على مر الايام والسنين.