عمون - اجتمع المجلس المركزي لحزب التيار الوطني السبت، في مقر الحزب برئاسة الامين العام الدكتور صالح ارشيدات وحضور الدكتور حمدي مراد نائب الامين العام ورئيس المجلس المركزي الدكتور احمد الحمايدة ونائب رئيس المجلس وأعضائه وهيئة الامانة العامة للحزب لمناقشة مجموعة من القضايا الوطنية العامة، والخاصة بتفعيل نشاط مؤسسات الحزب.

وقدم الامين العام شكره وتمنياته للرئيس الفخري للحزب عبدالهادي المجالي وللأمانة العامة ولاعضاء المجلس المركزي ورئيسه والمكتب التنفيذي وللهيئة العامة وللأمانة العامة وادارة الحزب اليومية، وللفريق القانوني للحزب المحامي فيصل بطاينة ومحامي الحزب الدكتور عبد الرحمن الوليدات ومدير الحزب والمستشار القانوني الدكتور سعد البشير

وهنأ الحزب الشعب الأردني وجلالة الملك عبدالله الثاني والحكومة على الانجاز الوطني الكبير باسترجاع واستكمال السيادة الكاملة على أراضي الباقورة والغمر.

وحيا الحزب موقف الشعب الاردني الواعي وتوحده خلف قيادته لمواجهة كل التحديات الخارجية والداخلية.

واكد الحزب اهمية التواصل والحوار الوطني البناء حول ما يحدث في الاقليم من فوضى وغياب للدور العربي المؤثر واستمرار الحروب الاقليمية والدولية على الارض العربية التي تؤثر سلبا على اقتصاد ومنعة الاردن.

ودعا الى عودة اللاجئين السوريين واعادة اعمار الاوطان بعد استتاب الامن، واكد وقوف الاردن مع القضايا العربية، وخصوصا ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، موجها التحية لموقف الاردن الداعم للقضية الفلسطينية.

وحذر الحزب من تداعيات صفقة القرن،الذي يرفضه الاردن والفلسطينيون والعرب لانه لا يحقق للفلسطينيين حق تقرير المصير على ارضهم ولا ينهي الاحتلال الاسرائيلي، مدينا اعتداءات اسرائيل المتكررة على الشعب الفلسطيني، وحيا الحزب شهداء فلسطين في غزة وفي الدول العربية، والموقف الشعبي الفلسطيني المكافح للحصول على استقلاله وانهاء الاحتلال.

وشدد الحزب ان لا سلام في الاقليم والعالم بدون حل القضية الفلسطينية حلا عادلا ينهي الاحتلال ويعلن قيام الدولة الفلسطينية على ارض فلسطين وعاصمتها القدس الشرقيةو ضرورة انتهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي العربية الذي يعتبر اساس السلام في المنطقة.

وأكد ارشيدات ان العمل الحزبي لا زال بانتظار اشارات ايجابية تعترف تشريعيا بدور الاحزاب الوطنية في الحياة السياسية والقرار السياسي كشريك وتسهيل وصول الاحزاب للبرلمان لتشكيل الحكومات البرلمانية كما وردت في رسائل ورؤية جلالة الملك الواضحة في اوراقه النقاشية السبعة، مطالبا الحكومات ان تبدأ بترجمة مضامين الرؤية الملكية.

من جانبه، اكد مراد استمرار الجهود الحزبية للوصول الى تحالفات حزبية بهدف ترسيخ مفهوم اهمية دور الاحزاب في تماسك الجبهة الداخلية الوطنية والعمل الوطني العام لمواجهة التحديات المختلفة للعمل الحزبي واهمها توسيع المشاركة السياسية والعمل العام وفك العزوف الشعبي عن عدم المشاركة في العمل العام.

بدوره، اكد الحمايدة رغبة المجلس في تنشيط اللجان المختلفة والمساهمة في تنمية العمل الحزبي والمالي والعام واعطاءه الدور الذي يليق فيه، مبدياً اعتزازه بكل الاعضاء ونشاطهم المستمر وحرصهم على المشاركة الدائمة.

وشدد الحمايدة على اهمية الوحدة الوطنية خلف القيادة الهاشمية لمواجهة التحديات الخارجية والمؤامرات على الاردن وحملة التشويش على مؤسساتنا الوطنية والتقليل من انجازات الوطن الذي لا يخدم الا اعداء الاردن.