عمون - وجه النائب خليل عطية الخميس، تحية للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون على موقفه إبان زيارته للقدس وكنيسة القيامة والمسجد الأقصى، وقيامه برفض دخول جنود صهاينة معه لكنيسة المهد أو المسجد الأقصى.
وقال عطية إن قوات الاحتلال "كشفت من جديد للعالم إرهابها وهمجيتها، وها هي تدخل في مشادة كلامية مع الرئيس الفرنسي، وليس هذا فحسب بل ان الإرهابيين الصهاينة أرادوا تدنيس كنيسة القيامة من خلال فرض أنفسهم ومرافقة الرئيس الفرنسي داخل الكنيسة الامر الذي رفضك الرئيس ودخل في مشادة معهم".
ودعا عطية الرئيس الفرنسي لـ"وضع ما حصل برسم السياسة الفرنسية التي رأت بام العين طريقة تعامل الصهاينة مع الفلسطينيين سواء المسيحيين منهم او المسلمين، وهي مناسبة لإعادة التذكير بان الكيان الصهيوني المعتدي على الارض والرافض للشرعية الدولية يمارس عنجهية بات يلمسها ليس الفلسطينيين او المقدسيين فقط بل العالم اجمع وقيادته".
وطالب "فرنسا والعالم أجمع التحرك الفوري لوضع حد لتطاول الكيان الصهيوني على الشرعية الدولية، ولممارساته الوحشية التي باتت ظاهرة للمجتمع الدولي باكمله".