عمون - قدّم باحثون من جامعة أوريغون طريقة مبتكرة لقياس درجة السمع عن طريق فحص العين وقياس حجم البؤبؤ.

ويوفر هذا الابتكار وسيلة فعّالة ودقيقة لقياس سمع الأطفال الذين يعانون من اضطرابات في النمو، والأشخاص الذين لا يستطيعون الإجابة وإعطاء رد فعل وخاصة بعد السكتة والأزمات. وتعتمد فحوصات السمع المتوفرة حالياً على قياس ردة فعل الشخص تجاه أصوات وطبقات صوتية معينة لتحديد مدى وضوحها.

وبحسب التقرير الذي نشرته دورية «أسوسياشن فور ريسيرش إن أوتولارينجولوجي»، يتم قياس مدى تمدد بؤبؤ العين لتحديد درجة الاستجابة للأصوات والتونات التي يتم سماعها.

ويمكن توفير وسائل سمعية مساعدة للأطفال الذين لديهم اضطراب في النمو تؤثر على السمع إذا تم قياس السمع جيداً. ويحمي ذلك من التدهور الذي يصيب العصب السمعي إذا تم إهمال المشكلة. ويؤدي عدم الاستماع جيداً إلى خلل في التوازن وسقوط وإصابات. (وكالات)