عمون - استنكر أبناء عشيرة البطاينة في الأردن وخارجها المؤامرة الدنيئة ما يسمى بصفقة القرن والمتمثلة بمحاولة تهويد القدس وإغتصاب الحقوق الفلسطينية والعربية والاسلامية والتاريخية والعقدية.

وأكد أبناء العشيرة في بيان إنها إذ ترفض هذا المشروع الصهيوأميركي رفضا قاطعا فإنها تؤكد وقوفها خلف القيادة الهاشمية في موقفها تجاه هذا المشروع، مشددة على أنها لن تكون إﻻ سندا لقيادتنا وأشقائنا الفلسطينيين.

وتالياً نص البيان:

يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (8) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهوُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (9) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ(10) تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (11) يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ(12) وَأُخْرَىٰ تُحِبُّونَهَا ۖ نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (13) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ ۖ فَآمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ ۖ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَىٰ عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ (14)

يستنكر أبناء عشيرة البطاينه في الأردن وخارجها المؤامره الدنيئه ما يسمى بصفقة القرن والمتمثله بمحاولة تهويد القدس وإغتصاب الحقوق الفلسطينية والعربية واﻹسﻻمية التاريخية والعقدية وفي هذا المقام فإن عشيرة البطاينه إذ ترفض هذا المشروع الصهيوأميركي رفضا قاطعا فإننا نقف خلف قيادتنا الهاشمية في موقفها تجاه هذا المشروع ، ولن نكون إﻻ سندا لقيادتنا وأشقائنا الفلسطينيين ، وفي هذا المجال نبين ما يلي:

أوﻻ : نعتبر القضية الفلسطينية قضية عربية إسﻻمية . ونعلن تضامننا مع اﻷشقاء الفلسطينيين وأننا سنقف معهم جنبا إلى جنب في هذا المجال .

ثانيا : أن القدس وقبل كل شيء إنما هي قضية عربية إسﻻمية تاريخية عقدية ، وليس ﻷي كان إنسا كان أو جان أن يعبث بمعتقداتنا أو تاريخنا .

ثالثا : نؤكد ونعلن بأن القدس عاصمة لفلسطين والأمة كما أعلنها رب السموات واﻷرض قبل ذرء الخليقة ، ﻻ كما أعلنها الدجال اﻷكبر وفرعون هذا العصر " رب أمريكا وإسراءيل " .

فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُون (44)َ

فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا ۚ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (45)

القدس عاصمة للأمة قاصمة ﻹسراءيل بأمر الله .

عاشت فلسطين حره عربيه من البحر إلى النهر .

عاش الاردن حرا ابيا وموطنا للاحرار .

ولا نامت اعين الجبناء .