عمون - بدأت في الدوحة اليوم الاحد فعاليات المؤتمر الدولي حول "وسائل التواصل الاجتماعي: التحديات وسبل دعم الحريات وحماية النشطاء"، بمشاركة أكثر من 300 منظمة دولية وجامعات ونقابات الصحفيين، وشركات متخصصة من الأردن والعديد من الدول العربية والأجنبية.

ويعقد المؤتمر الذي يستمر يومين، تحت رعاية الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في قطر.

وترأست رئيسة المركز الدولي للقانون غير الهادف للربح من الأردن ديما جويحان، اجتماع مجموعة العمل حول "الأطر التشريعية التي تنظم حرية التعبير ووسائل التواصل الاجتماعي".

وأكد رئيس التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان كارلوس موسكيرا في الجلسة الافتتاحية، الدور الذي تضطلع به وسائل التواصل الاجتماعي لتوسيع نطاق الحيز المدني والتي أضحت أدوات أساسية تستخدم في أنشطة المناصرة والإبلاغ، معتبرا أن وسائل التواصل الاجتماعي لها دور مهم لفتح الآفاق أمام الفئات المحرومة لإسماع صوتها والانضمام للمناقشات العامة وإبراز دورها.

وأوضح موسكيرا أن حقوق الإنسان المطبقة خارج الإنترنت، تنطبق أيضا على المضامين المتاحة عبر الإنترنت، لافتا إلى أن على عاتق الدول تقع المسؤولية الأساسية لاحترام وحماية وتعزيز وإعمال حقوق الإنسان والحريات الأساسية".

وتحدث في الجلسة رئيس الفريق العامل المعني بالمراقبة للاتحاد الدولي للصحفيين من المملكة المتحدة سيمون آدم، والمدير التنفيذي للمركز العالمي لمسؤولية الحماية بنيويورك، ونقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، والمستشار القانوني لبرنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أيمن زغدو، والرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين في الأردن نضال منصور.

ويشارك في المؤتمر نقابات ومنظمات من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والولايات المتحدة الأميركية، ونقابات الصحفيين من دول أفريقية وآسيوية والكويت وسلطنة عمان والجزائر وتونس والمغرب وموريتانيا.

بترا