facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




عودة فن الصيد بالصقور في مالطا بعد اختفائها لقرون


27-02-2020 10:43 AM

عمون - كانت مدينة زريق المطلة على البحر المتوسط في مالطا موطناً لأحد الطيور الجارحة المشهورة، قبل أن يختفي أثر تلك الطيور بسبب الصيد الجائر وغياب الاهتمام بالحفاظ على النوع.

الآن، حاول أحد عشاق تلك الطيور، واسمه بورانس فروموزا، أن يعيد للمنطقة طيرها الضائع، الصقر المالطي، وإحياء رياضة الصيد بالصقور في الأرخبيل، بعد اختفائها لعدة قرون، حسبما يفيد تقرير لمجلة "نيوزويك".

وتزداد الآمال الآن بعد أن تبنت الدولة قواعد صارمة خاصة بالصقور والمحافظة على الطيور، وتكاثر النوادي والنشاطات والمحميات الداعمة لها، وزيادة اهتمام السياح.

منذ القرون الوسطى ذاعت شهرة تلك الطيور الجارحة، وتفيد الوثائق التاريخية أن امبراطور الرومان فريدريك الثاني أرسل في عام 1239 فريقاً من 18 صائد بالصقور الى مالطاً، ووثق تلك الرياضة في مخطوطة بعنوان "فن الصيد بالصقور". ويقال إن تلك الرياضة أصبحت مشهورة جداً في القرن السابع عشر، حتى أن شارعاً في فاليتا أطلق عليه "شارع الصيد بالصقور".

ثم تراجعت في القرن التاسع عشر مع استيلاء البريطانيين الذين فضلوا الصيد بالبنادق على البلاد. كان الزوج الأخير للطير قد شوهد في الثمانينات، وجره قتله، كانت صقور تتوقف بقرب الجزر الثلاث للبلاد للاستراحة أثناء هجرتها. ثم في عام 2009، لاحظ الخبراء زوجاً في مالطا.

أول نادي للصيد بالصقور في مالطا تأسس على يد فورموزا في عام 2008، بدعم من الرابطة الدولية للصيد بالصقور والحفاظ على الطيور الجارحة. ومع زيادة الحماس للطير، تم تأسيس منظمة ثانية للصيد بالصقور في عام 2015 تحت رعاية فيدرالية الصيد والحفاظ على النوع في البلاد، وطرحت تلك الممارسة على لائحة التراث الثقافي غير المادي لمنظمة اليونيسكو.

الآن هناك أربعة أزواج من تلك الصقور في الجزر المالطية الثلاث كل عام ينتجان 12 ذرية تنتشر عبر الأرخبيل.

"ارتفاع اعدادها هو نتاج مباشر لقوانين الصيد الجديدة"، يقول جو بيرسي كالاسيوتي رئيس فيدرالية الصيد والحفاظ على النوع، بما يتماشى مع قوانين في الاتحاد الأوروبي، مضيفاً إن وجود الصقر باعتباره واحد من أهم الحيوانات المفترسة، يشير إلى وجود تنوع بيولوجي إيحابي، كما أن وجوده كمفترس فوق سلسلة الغذاء مرة أخرى، كان قادرا أيضا على التحكم بأعداد الحمام البري في مالطا.

يعتقد البعض أن جزء من جهود الحفاظ على الصقر المالطي سيعتمد على الانتباه المتزايد من الزوار المهتمين في الحياة البرية والتاريخ.

ويبقى الصيد غير القانوني الخطر الأول على الصقور المالطية، لكن هناك مسؤولية ملقاة على الزوار أيضاً يقول المعنيين، ذلك أن الهبوط من قمم الجبال والاقتراب كثيرا من مناطق التكاثر قد يكون مزعجاً للطيور، كذلك التحليق بالطائرات الموجهة عن بعد.

رئيس منظمة الصيد بالصقور المالطية، جين كارل غرتيش، أحيط علماً بزيادة أعداد الزوار للصيد بالصقور، فكان له تعليق الآتي: "من المهم معرفة أن المرء لا يباشر الصيد بالصقور ببساطة، فكما يقول المثل، الصيد بالصقور هي رياضة الملوك، تتطلب الصبر والتفاني والوقت لتعلم كيفية احترام الطير والارتباط به".(البيان)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :