facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




رابطة الكتاب الأردنيين تمنح الكاتب طهبوب وسام الرابطة


01-03-2020 12:00 AM

عمون - كرمت رابطة الكتاب الأردنيين مساء الجمعة، الروائي عامر طهبوب بمنحه وسام الرابطة.

وقال رئيس الرابطة سعد الدين شاهين، خلال تقليديه الوسام للروائي طهبوب ان هذا التكريم جاء استحقاقا لأعماله الروائية الثلاث، وذلك في ختام حفل توقيع ومناقشة رواية "عائدة الى اثينا"

وشارك في حفل توقيع الكتاب الدكتور يوسف ربابعة استاذ اللغة العربية في جامعة فيلادلفيا، والدكتور جمال الشلبي، استاذ العلوم السياسية في الجامعة الهاشمية، و الكاتبة هدى ابو غنيمة التي قالت ان الروائي "لم ينظر إلى عالمه منطلقا من الرؤية التقليدية للثقافة البرجوازية او الاستقراطية او الرأسمالية الي ما عرفها" ماثيو ارنولد" بأنها خير ما انتجه الفكر والقول".

واضافت انه:" وفق هذا المنظور كانت شخوص الرواية وأجواؤها، ذات طبيعة حيوية متحركة عاشت عذاب التهجير ومعاناة الحياة في المخيمات والتي لا تعرف ثقل قسوة ما يعانيه ومعاناة الذين يعيشون تحت الاحتلال".

بدوره، قال الدكتور يوسف ربابعة:" انه يمكنني تسمية هذه الرواية "سردية التيه"، فالاحداث ثانوية كأنها تبدو بلا قيمة، وما هي إلا مفاتيح ينتهي دورها عندما ندخل غرفة السرد، أو بالأحرى فضاء السرد، فالأحداث تسير بإتجاه إعادة تعريف الوطن او البحث عن وطن جديد أو أكثر من ذلك، العيش في وطن متخيل".

وأكد ان:" هناك مفارقة بين الأحداث والسرد كحال الإنسان العربي،فنجد. إن الأحداث، لم تتخذ ملمحا رئسيا في العناصر التي تشكل الرواية".

اما الدكتور جمال الشلبي فقد ركز على أهمية المكان مؤكدا أن طهبوب :" لقد استطاع أن ينقل قضيته المركزية المتعلقة بفلسطين عبر شخوصة من مكان إلى أخر، دون أن يغير الإيقاع الفكري والفني والروائي المتعلق بهم.".

وقال ان الروائي يرسم لنا حال الفلسطيني في الشتات بكل معاناته وتحديات، وشعارات وأمثاله، فمن برج البراجنة وبيروت، إلى أبو ظبي وأثينا، إلى عمان فالقدس فعكا، وكلها تحكي وترسم فلسطين بروح شخوصها الأبطال الباحثين عن وطن".

ولفت إلى أن الرواية تعالج بجدية وتعايش الواقع السياسي بإشارات ناقدة للواقع الفلسطيني العربي".

وكانت الإعلامية الاردنية كاثي فراج قد قالت خلال تقديمها للحفل:"ان الروائي طهبوب ابدع في المزاوجة ما بين ثقافة الشعوب الأخرى كاليونان في رواية عائدة إلى اثينا، كما هولندا وبلجيكا في رواية أوراق هارون،.
وعبرت عن تأثرها بمشهد يصور ويجسد مشاعر بطلة الرواية في لقاءها الأول بعمان".

وقال الروائي عامر طهبوب في مداخلة انه :" من على مصطبة خشبية على شاطئ بحر إيجه، بدأت حكاية في أثينا، حكاية ألم عاش فينا، موت طويل يستند إلى أسطورة تيه في صحراء سينا، لن نصدق، لن نسلم".

وأضاف انه :" على مقهى راموس، تصدى لقمان البطل -الشخصية المحورية في الرواية--ا لأكاذيب هوشع وعاموس التي صنعت من قصة الخروج بطاقة هوية لمن لا هوية له، وحرمت أصحاب أرض كنعان التي أسماها هيرودت"فلسطين السورية" في القرن السادس قبل الميلاد. "

وختم طهبوب :حفظ الله فلسطين، وحفظ الله الاردن، وابقى الراية الأردنية الهاشمية عالية خفاقه في الأردن الأمين الآمن العصي".





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :