عمون - محمد الصالح - هنأ رئيس مجلس النواب بالانابة نصار القيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، أسمى معاني الفخر والاعتزاز، بحلول الذكرى الرابعة والستين لتعريب قيادة الجيش العربي.

وقال القيسي في بداية جلسة النواب الأحد لقد سطر القرار الشجاع للراحل الملك الحسين طيب الله ثراه، معاني العز والفخر في صفحات المجد لتاريخ هذا الوطن، مجذراً نهج الهواشم في رفعة أمتنا وكرامتها، على طريق قيم الحق ورسالة الثورة العربية الكبرى.

وتاليا نص الكلمة

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسوله الأمين
وعلى الأنبياء والمرسلين من قبله أجمعين

الزميلات والزملاء الكرام

ارفع باسمكم لمقام مولاي القائد الأعلى للقوات المسلحة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، أسمى معاني الفخر والاعتزاز، بحلول الذكرى الرابعة والستين لتعريب قيادة الجيش العربي.

وإذ نستذكرها، ذكرى مجد وفخر وإباء وكرامة، فإنها تبعث في النفوس الهمم، وتدفعنا إلى مواصلة مسيرة البناء والعطاء، خلف راية عميد آل هاشم الأطهار.

الزميلات والزملاء الكرام

لقد سطر القرار الشجاع للراحل الملك الحسين طيب الله ثراه، معاني العز والفخر في صفحات المجد لتاريخ هذا الوطن ، مجذراً نهج الهواشم في رفعة أمتنا وكرامتها، على طريق قيم الحق ورسالة الثورة العربية الكبرى.

وبهذه الذكرى، نستذكر بطولات وتضحيات بواسل جيشنا وأجهزتنا الأمنية، حيث سطروا على امتداد تاريخ هذا الوطن، أروع صور التضحية والبطولة، فكانوا رماح حق، وجبهة ثبات، يدافعون بصلابة وعزم وفداء عن ثرى الأردن، وعن فلسطين التي تمتدُ عمقاً في وجداننا وضميرنا حداً يبلغ شِغاف القلوب، لترتوي دمائهم الزكية بترابها الطهور، وتبقى على أسوار القدس شاهدة إلى الأبد، على معنى كرامة الأمة وهويتنا.

هي ذكرى، كرامة نرفع فيها الإجلال لكل الذين بذلوا وأخلصوا وما بدلوا، من بواسل جيشنا وأجهزتنا الأمنية عاملين ومتقاعدين.

الفخر والعلياء للأردن، وليحفظ الله هذا الوطن عصياً منيعاً، خلف راية جلالة الملك المفدى وولي عهده الأمين.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.