عمون - أكد عدد من قادة وممثلي المؤسسات الإماراتية، المشاركة في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، أهمية التواصل الفعال لدى المؤسسات العامة والخاصة، في رفع مستويات الأداء وتعزيز التنافسية، ونشر مفاهيم شمولية التنمية.

وخصص المنتدى، الذي يعقد برعاية عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، جلسة على هامش دورته التاسعة عقدت في مسرح المجاز بعنوان "حديث الاتصال الحكومي"، بحضور رئيس مجلس الشارقة للإعلام الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي.

وأكدت مدير عام مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، ندى النقبي، حرص المؤسسة على إبراز دور المرأة الإماراتية الرياضية في شتّى المحافل، والارتقاء به، والوصول إلى المنافسات الإقليمية والعالمية، إلى جانب ترسيخ منظومة حديثة ومتكاملة لتطوير الأنظمة الإدارية لرياضة المرأة في الإمارة.

وذكرت، أن دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات حققت ومنذ انطلاقتها في العام 2012 الإنجاز تلو الآخر، بفضل الدعم والمتابعة الحثيثة من قبل قرينة حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، التي دفعت المؤسسة لوضع سلسلة من الخطط والاستراتيجيات لتطوير أدواتها، ووسائل خطابها مع الجمهور.
وتحدث الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، مروان السركال، عن تجربة (شروق) في التواصل مع الإعلام على مدى 11 عاماً، لافتاً إلى أن الإعلام أصبح جزءاً من الهيئة، يستفيد من المعلومة ويتفاعل معها، وخصوصاً أن وسائل الإعلام والاتصال تتطور بشكل سريع ما يحتم على المسؤول وضع استراتيجيات للتعامل مع الإعلام لإيصال رسالته إلى المتلقي بالشكل الذي يخدم مؤسسته والجمهور في آن معاً.

واستعرض قائد عام شرطة الشارقة اللواء سيف الشامسي قنوات ووسائل الاتصال التي تستخدمها القيادة العامة لشرطة الشارقة، بدءاً من مجلة الشرطي في العام 1988، ومروراً بمجلة الشرطي الصغير، وبرنامج الشرطة التلفزيوني، وصولاً إلى مبادرة (عون ) في العام 2020، وهي خدمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ويتم من خلالها الإعلان عن كافة الخدمات الشرطية والمرورية.

من جهته، أشار رئيس مدينة الشارقة للإعلام (شمس) الدكتور خالد المدفع إلى أن (شمس) حرصت منذ انطلاقها في العام 2017، على تحقيق إضافة نوعية للمجتمع الإعلامي في إمارة الشارقة ودولة الإمارات والمنطقة، عبر تقديم خدمات ذات جودة عالية حسب احتياجات المجتمع، والمساهمة في إسعاد الجمهور والتفاعل مع القضايا العالمية مثل قضايا المرأة والبيئة.