facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




العبادي: نحتاج لوزراء سياسيين ولا يوجد توريث في الأردن (فيديو)


07-03-2020 06:01 PM

عمون - قال نائب رئيس الوزراء الأسبق ممدوح العبادي إن عام 2020 سيشهد استحقاقا دستوريا مهما وهو تحدي كبير في هذه السنة التي تمر علينا بمشاكل كثيرة.

وأضاف خلال استضافته في برنامج عمون لايف مع الزميل محمد الزيود السبت، أن التحدي البرلماني مهم والأردن تراجع وانتظر كثيرا في عملية الاصلاح السياسي الذي يقود كافة الاصلاحات رغم المحاولات التي تمت خلال السنوات 20 الماضية.

وبين أن الأردن يواجه تحديات كصفقة القرن والفساد والتحدي الاقتصادي، ولا يوجد عيب بوجود الفساد كون كل دول العالم يوجد بها فساد ولكن المهم هو محاربة الفساد الحقيقي.

وأكد العبادي أن مجلس النواب المقبل يجب أن يكون برلمان قوي كون البرلمان القوي يمثل دولة قوية.

وعن أسباب يأس المجتمع من البرلمانات، قال العبادي إن أسبابه الشعور بعدم النزاهة لشعور بقدوم أحد الأشخاص بأصوات كبيرة، والبرلمان الذي جاء بنزاهة سيريح النواب، لافتا إلى أن المال السياسي يتضخم ويجب محاربته ولا يوجد جدية في ضبط المال السياسي.

وانتقد العبادي قلة توجه المواطنين للانتخابات ووصفهم بأنهم جزء من الفساد الانتخابي، داعياً المواطنين للتوجه بشكل أكبر للاقتراع فالثقة هي أساس الاصلاح السياسي.

ولفت إلى أن السوداوية نسبتها أعلى من أي وقت مضى، منتقدا تصريحات وزيرة الطاقة والثروة المعدنية هالة زواتي عن "كبسة الزر" مؤكداً ضرورة احترام المواطنين.

وأشار إلى أن الدولة عليها مسؤولية كبيرة وعلى وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية التركيز على الشباب والمرأة وحثها للترشح والانتخاب، ويجب أن يتم دعم الأحزاب والنقابات ومرشحيها.

وعن أسباب ضعف الأحزاب، قال العبادي إن الأردن لا يوجد له حزب الا حزب واحد وهو حزب الاخوان المسلمين ويجب اعطاء الانتخابات صورة بأنها حقيقية ويجب اعلان عن حبس مستخدمي المال السياسي.

وأعلن أنه عمل نائباً ونائباً لرئيس الوزراء ولغاية الآن لا يعرف آلية تسعير الكهرباء، وهناك وزراء طاقة لا يعرفون آلية تسعير الكهرباء، وخصخصة شركات التوزيع بربح مضمون بينما الشركة التابعة للدولة تخسر، وهناك أيدي خفية تسيطر على ملف الكهرباء، والبرلمان المقبل يجب أن تكون أولويته قطاع الطاقة.

وعن حكومة الرزاز، قال العبادي إن البرلمانات ليست من تقدم الوزراء والبرلماني الذي يصبح وزير يكون مسيس ويصل لمرحلة الوصول لمجلس النواب يكون جاهزا ومستعدا لاستلام حقيبة وزارية والتحدي القادم هو تحدي الحكومة، فالدستور يقول إن الحكومة التي تحل البرلمان وأنا مع حلها وعدم استخدام مجلس يسلم مجلس هو اجراء به شبهة دستورية، ويجب أن يكون التشكيل الوزاري القادم به صبر وليس بالسرعة ويمكن ايجاد مليون رئيس وزراء، وعلى كل حال شخص رئيس الوزراء المقبل يجب أن يكون سياسي وأن يكون جريء ونزيه ويعرف البيروقراطية الأردنية، كما يجب أن يكون الوزراء السياسيين هم الأغلبية كونهم الأقدر على التواصل والتعبير عن المواقف الموجودة.

وأشار إلى أن الكثير من وزراء حكومة الرزاز موظفين ولا يجوز أن يكون هناك موظفين كوزراء وفي الوقت نفسه هناك وزراء ممتازين وهناك وزراء سياسيين لكنهم قلة.

ولفت إلى أن الحكومة المقبلة يجب أن تكون سياسية وشفافة والحكومة وتشكيلها بالشكل المناسب وأن يكون هناك محاصصة ولكن يجب أن تكون المحاصصة عن طريق اختيار الوزير المناسب، والاصلاح السياسي الذي أطلبه سهل ممتنع ولكن يجب أن يكون هناك قرار سيادي سياسي.

وأكد أن هناك خوف من الاصلاح، وأن يكون ثمن الاصلاح أكثر من الوضع الحالي، وهناك العديد من محاولات الاصلاح ولكنها ذهب في الأرض، والاصلاح لا يخيف بل يمنح الدولة قوة.

وأشار إلى أن الالتفاف الشعبي خلف القيادة ولو كان العالم كله ضدنا، ضارباً مثالاً على ذلك القرار الذي اتخذه جلالة الملك حسين رحمه الله خلال الحرب على العراق في التسعينات، ونطالب بالحفاظ على الأمن والأمان، والوضع الاقتصادي مهم ويجب الحفاظ على الأمن الاجتماعي.

وقال إن تجربة اللامركزية في البلدان الغنية تنجح ولم أكن متفائلاً بأن تنجح في الأردن وهو ما أثبته الوقت فنحن دولة صغيرة واللامركزية تنجح في البلدان الكبيرة، ولم تقم اللامركزية بحل أي مشكلة.

وعن أسباب خروجه من حكومة الملقي، قال يجب توجيه السؤال للملقي وليس له وكان هناك اختلافات في الاجتهادات بيننا، وكنت قبل رحيل الحكومة تقدمت باستقالي في أسبوع، وحكومة الرزاز قامت بتخفيض الضريبة على البنوك، وهناك دعم قوي لحكومة الرزاز.

وعن فيروس كورونا، قال العبادي إن وباء كورونا لا يزال أقل من نسبة وباء، وكل العالم يتحدث عن فيروس كورونا ولم يره إلا أردني واحد ولا مشكلة في الاصابات والاشاعة هي المشكلة وسببها عدم صدقية الدولة وأنا أرى أن الحكومة لغاية اللحظة صادقة ويجب أن يستمروا بالصدق كون الصدق هو من سيقضي على الاشاعة.

وشدد على أن لا توريث في الأردن فآخر 10 رؤساء وزراء أو 20 وزيرا لو كان هناك نسبة توريث لم تجد بينهم 2 أو 3 على الأكثر، فلا يوجد توريث في الأردن، والفرص في الأردن كبيرة وسمير الرفاعي هو الاستثناء الذي يثبت القاعدة، ولا أحد يصبح رئيس وزراء بسهولة وهناك جينات قدرة لمن كان أبوه أو جده رئيس وزراء، ويمكن لأي شخص في الأردن أن يصبح وزيراً أو سفيراً.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :