كما ينبغي للحكومة اتخاذ التدابير الوقائية لمواجهة فيروس كورونا، فيجب ان يعزز هذا الجهد بتعاون شعبي وتماثل تام من قبل الأوسط المجتمعية كافة، بهدف تجاوز هذه الازمة العالمية بخير ونجاح.

ويرتكز التعاون الشعبي من خلال إيقاف جميع مناسبات الأفراح والأتراح التي هي تعد مكانا موبوءا لانتشار الأمراض تبعا لما يتم خلالها من اختلاط مباشر بين الاشخاص ويتخللها المصافحة والتقبيل، اذا فهناك جانب كبير من المسؤولية ملقاة على عاتق المواطنين، واتباع جميع التعليمات الصادرة من وزارة الصحة للوقاية من هذا الفايروس ومنع انتشاره لا سيما ان الوضع الأردني، والحمد لله ما زال بخير، وضمن السيطرة الممكنة، ولن تشكل اجراءات الدولة المتبعة للوقاية من هذا الفايروس اي قيمة دون تعاون وتناهي المواطنين مع هذا الاحترازات واتباع ما توصي به الجهات الرسمية .

فإذا أوقفوا التجمعات والاحتفالات والمظاهر الاجتماعية غير مبررة خاصة الاعراس في القاعات والدواويين واستقبالات التعازي وغيرها حتى ينجلي هذا المرض بشكل نهائي. المصلحة في هذا الأمر يجني ثماره الكل، واي إصابة او خطأ لا سمح الله يدفع ثمنه الجميع، فالحرص والتفهم للوضع العام والعالمي من خطورة هذا الفايروس يجب أن يجسده الجميع في جميع ممارساتهم وسلوكياتهم ، ولا ضير من إصدار تعليمات بهذا الشأن في وقف استقبال قاعات الاحتفالات الشعبية كالاعراس، والأفضل ان تبادر تلك الصالات بوقف نشاطها بهذا المجال ووقف إقامة اي نشاط او احتفال فيها.

فالوضع العام يحتاج اكثر تفهما من القطاعات الشعبية والمجتمعية كاجراء مطلوب في هذا لوقت فالمسؤولية جماعية وتتطلب الاهتمام والالتزام جني ينجلي الخطر وتمر الأمور بسلام وخير.