عمون - أكد الناشط المدني المحامي "هيثم عريفج" أن تعديل المادة السادسة من الدستور واضافة "الجندر" – وهي المساواة بين الجنسين- امام القانون اضافة مهمة لدعم المرأة وتفعيل دورها في المجتمع الأردني.

وقال في كلمة لهُ خلال لقاء بمناسبة اليوم العالمي للمرأة عقده حزب "الأردن اقوى" وحضره عدد من السياسين والبرلمانين السابقين وعدد كبير من النشطاء والحزبين، "ان اكبر مشكلة تواجهنا هي فهم دور المرأة في عام 2020 قائلاً، "حتى اليوم لم تأخذ المرأة دورها"، واضاف قائلاً، "أن خطر صفقة القرن يحتاج لأردن قوي إذ أن خطر الصفقة لا يمس فلسطين وحدها وانما على خطر وجودي على الاردن ، ومقاومة اي مؤامرة يحتاج وقوف المرأة والرجل في مواجهته، ويجب ان تكون المرأة فاعلة في المجتمع".

ورأى عريفج أن القاعدة الأساسية هي ايمان المرأة ورؤيتها لنفسها وقناعتها بأنها قادرة، مؤكداً أنها بداية الطريق.

واضاف، أن على المرأة أن تشغل نصف البرلمان ويأتي هذا بدعم المرأة لبنات جنسها في التصويت والترشح والدعم للوصول الى برلمان قادر على التغيير، ولو صوتت المراة للمرأة لوصلن لنصف البرلمان والبلديات الخ الخ".

وأكد ان هذا الدور يأتي بتعديل القوانين وابيهم الدستور والذي يحتاج تعديلات جوهرية ابرزها المادة السادسة والتي لم تذكر "الجندر" والتي ستعطي مساواة كاملة، بما يتوافق مع الاتفاقيات الدولية التي وقع الأردن عليها.

وشدد عريفج، ان تعديل المادة السادسة واضافة كلمة "الجندر" هي انطلاقه مهمة لتمنح المساواة الكاملة بين الجنسين، فالمادة تنص على أن كل الاردنيين متساويين أمام القانون بصرف النظر عن الدين او العرق او اللغة الا ان المادة لم تنص على المساواة بين الجنسين.