عمون - حددت وزارة الشباب اليوم الجمعة، معايير واهداف المشاركة في الملتقى الوطني الثاني للرياديين الشباب 2020، تحت عنوان "شبابنا عماد اقتصادنا".

وقالت الوزارة على موقعها للتواصل الاجتماعي "فيسبوك"، في ظل تداعيات الأزمة العالمية لفيروس كورونا، والتي ألقت بظلال وخيمة على جميع القطاعات الحيوية، من المزمع عقد الملتقى خلال شهر تموز المقبل، مستهدفاً قطاعات (الصحة، السياحة، الزراعة والأمن الغذائي).

ودعت الوزارة، الشباب الاردني الريادي، للنهوض بالاقتصاد الوطني من خلال أفكاره الريادية، والذي يمتلك حلولا إبداعية، للمساهمة في هذا الجهد الوطني وذلك من خلال التسجيل عبر الرابط التالي https://forms.gle/WVVMu3svi2mQjLVh8.

وحددت الوزارة اهداف الملتقى الوطني الثاني للرياديين الشباب 2020: بتوفير الدعم المالي (منح) للمشاريع الفائزة، وتوفير الخدمات الفنية وخدمات الاحتضان للمشاريع المتميزة المشاركة، والمساهمة في تقديم حلول وفرص اقتصادية جديدة في قطاعات الصحة، والسياحة، والزراعة.

ومن الاهداف ايضا، إتاحة الفرصة للشباب الرياديين لإطلاق مشاريعهم من خلال تشبيكهم مع الجهات ذات العلاقة، والاطلاع على التجارب الناجحة وتحفيز الشباب نحو التوجه للعمل الريادي، والاطلاع على الخدمات التي تقدمها الجهات المانحة وحاضنات ومسرعات الاعمال، وتعزيز الشراكة والتعاون وتبادل الخبرات والمعارف والافكار والتجارب في مجال ريادة الاعمال. واوضحت الوزارة معايير مشاركة المشاريع في الملتقى، وهي: المشاركة ضمن فريق وليس أفرادا، واعضاء الفريق من فئة الشباب، ولم يقر المشروع سابقا في اي تحد او مسابقة او جائزة محلية او دولية، ويقدم المشروع حلا مبتكرا لمشكلة او يقدم فرصة جديدة، وعمر المشروع اقل من سنتين، وغير مسجل رسميا إلى الأن.

ومن المعايير ايضا ان يكون للمشروع فريق وخطة عمل واضحة، والقدرة على تحقيق عوائد مالية توفر له الاستدامة، وعلى خلق فرص عمل، والمشاريع يجب ان تستهدف احدى القطاعات التالية "الصحة ، السياحة، الزراعة، والأمن الغذائي"، والمشاريع والافكار تعمل على حل مشكلة، وقابلة للتطبيق، وتساهم في تنمية الاقتصاد. كما حددت الوزارة حصول المشاركين في البرنامج، على منح مالية للمشاريع الفائزة بالمراكز الخمسة الأولى، وخدمات احتضان لجميع المشاريع ذات الجدوى، وخدمات فنية من تطوير نماذج اعمال وخدمات تسويق وتطوير مواقع الكترونية وتطبيقات، وخدمات تدريبية في المجالات المستهدفة، وتشبيك مع الجهات الداعمة. (بترا)