في خضم هذا الضخ الاعلامي الهائل الذي لم ير التاريخ مثيلا له، حول فيروس الكورونا القاتل، فالعالم يقف مذهولا أمام هذه الكارثة المدمرة للأرواح والاقتصاد وتوقف عجلة الحياة، يقف العالم شعوبا وحكومات مشدوها الجميع يسأل من أين أتى هذا الفيروس القاتل للحياة، هناك معلومات غير مؤكدة تقول انه من صنع المخابرات الأمريكية؟ وهناك معلومات تقول انه من صنع الصين!! من يجروء في هذا العالم ليقول لنا من أين أتى هذا الفيروس المطور جدا والذي فشلت معه كل اللقاحات والأدوية المجربة والمصنّعة ؟؟ من أين أتى هذا المرض الذي يهدد حياة الملايين بل المليارات من البشر ؟! من هو الشيطان الذي صنع وانتج وطور هذا الفيروس ليقضي على البشرية ؟؟ لمصلحة منّ القضاء على ملايين الأرواح ؟؟ وتدمير الحياة ؟ الناس في كل مكان على هذه الأرض يعيشون هذا الرعب ؟ كل يوم نسمع أخبارا جديدة ملتبسة متناقضة مشوشة غير مؤكدة ،، وأحيانا مؤكدة نظنها حول المرض ،، ومن يقف ورائه هل هناك دول ،، أم هو مرض طبيعي مثل غيره من أمراض الانفلونزا أو الأمراض المعدية التي تظهر بين كل فترة وفترة ،، هناك سرّ خطير جدا ،،يجب أن يظهر بخصوص هذا المرض ،،يكفي تقارير ومنشورات وفيديوهات وتنظير حول هذا المرض ،،واتهامات غير مؤكدة ،،وتأتي تحت عناوين الشك أو الظن أو نظرية المؤامرة ،،أو تحت يافطة الحرب الاقتصادية بين أمريكا والصين ،، وما الى ذلك من تهويمات وافتراضات واجتهادات تحول دون الوصول الى الحقيقة المقنعة والواقعية ،، مثل ماحدث في تفجيرات الأبراج في أمريكا قبل عشرين عاما ونسبت الى تنظيم القاعدة اسامة بن لادن ،،وفي الحقيقة ان وراء تلك الأحداث كان مؤامرة لتدمير العراق وافغانستان وايجاد شرق أوسط جديد ،، وثورات مايسمى الربيع العربي ،