facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




كيف تحافظين على علاقة طفلك بشهر رمضان؟


03-05-2020 05:07 PM

عمون - يختلف رمضان في الغربة عنه في الوطن بين الأهل والأقارب والأصدقاء، ويبدو الاختلاف أكثر وضوحا عندما تكون الغربة بلد أجنبي يفتقر لكافة مظاهر الاحتفال بالشهر الكريم.

الأكثر صعوبة في الأمر هو كيفية الحفاظ على علاقة الأطفال بشهر رمضان، وربطهم بالعادات والروحانيات المتعلقة بذلك الشهر الكريم.

يحاول المسلمون في الولايات المتحدة من مختلف الجنسيات في رمضان قدر المستطاع إضفاء روح ذلك الشهر على بيوتهم وعلى أبنائهم بشتى الطرق، لكن رمضان هذا العام -مع حالة الإغلاق العام التي فرضها تفشي وباء كورونا المستجد- أضاف عبئا من التحديات على المغتربين وأطفالهم خاصة مع إغلاق المساجد ومنع التجمعات.

ركن العبادة
تحرص آية سعيد، المقيمة في ولاية فيرجينيا منذ ثلاث سنوات، على شراء زينة رمضان من مصر.

وقبل بداية الشهر بأيام قليلة تبدأ بتعليق زينة رمضان المصنوعة من قماش "الخيامية" بمساعدة طفلها الذي يبلغ سبع سنوات، وتخصيص ركن في المنزل تضع فيه فانوس رمضان، ومصحفا كبيرا بجانب آخر صغير، وسجاجيد الصلاة وتطلق عليه "آية" ركن العبادة.

تحكي "آية" أنها بدأت منذ العام الماضي تشرح لصغيرها معنى رمضان والصيام، وأوضحت له أن تلك الزينة والفانوس متعلقان بذلك الشهر فقط، وكانت تصطحبه معها العام الماضي لصلاة التراويح في الجامع.

وتواظب مع صغيرها على الصلاة وقراءة الأوردة والدعاء في ذلك الركن خلال شهر رمضان، موضحة "أحاول ربط ابني بشهر رمضان الذي يعد شهر العبادات من خلال تنويع العبادة وفي نفس الوقت في ركن محدد يحمل ديكورا وزينة خاصة بهذا الشهر دون غيره".

بدأت آية إقناع طفلها هذا العام بالصيام حتى صلاة الظهر، وتقول "مع حالة الإغلاق التي نشهدها جميعا، نصلي التراويح في البيت وأحيانا ينضم ابني إلينا".

تحرص أيضا على أن يتابع طفلها برامج الأطفال الرمضانية، وتشير إلى أن تلك البرامج تساهم في تعلقه بذلك الشهر، كبرامج قصص الأنبياء، وبرامج الأطفال التي تعطي مواعظ ونصائح لحسن المعاملة والكرم وكل الخصال الإسلامية.

أطباق خاصة
تشغل الأطباق الرمضانية جزءا رئيسيا في الحفاظ على خصوصية شهر رمضان في الغربة.

تهاني ناصر سعودية تقيم في الولايات المتحدة منذ ست سنوات انتقلت خلالها بين ثلاث ولايات، تحرص على تحضير الشوربة والسمبوسك، وحلوى اللقيمات والكليجة "المصنوعة من الدقيق والسكر والسمن والهيل والقرفة" كأطباق أساسية في ذلك الشهر.

وتشير إلى أن طفليها (ثماني سنوات وست سنوات) يربطان بين رمضان وبين تلك الأطباق التي لا تصنعها، في العادة، سوى ذلك الشهر.

تساعد تهاني طفليها على الصيام لعدد محدد من الساعات، وتحكي لهما عن فضل ذلك الشهر، وتشير إلى أن التجمعات والولائم كانت تشكل فارقا لدى طفليها اللذين يشعران بالحميمية المرتبطة برمضان.

لكن مع توقف تلك التجمعات رمضان هذا العام، تستبدله تهاني بالتحدث من خلال مكالمات الفيديو يوميا مع العائلة في السعودية والأصدقاء في أميركا ومشاركتهم مع طفليها موائد الإفطار.

تغليفه بالفرحة
إضفاء البهجة والفرح على كل تفاصيل الشهر هو ما تعتقد أمنية خليل أنه يحافظ على علاقة طفلتيها بشهر رمضان.

الحفاظ على الهوية والعادات والاحتفالات الدينية الإسلامية في أميركا يبدو أمرا صعبا، كما تؤكد أمنية التي تستقر في ولاية كاليفورنيا منذ عشرة أعوام.

وتقول إن الاحتفال الديني الأكبر في أميركا هو الكريسماس، وتفاصيله المختلفة من الإضاءات والهدايا والبسكويت المخصص لتلك المناسبة يجذب الكثير من الأطفال، خاصة أن الاحتفال به يكون في المدارس والشوارع ومنازل الجيران والأصدقاء.

على غرار الكريسماس، تحتفل أمنية مع طفلتيها (تسع سنوات وست سنوات) بليلة رمضان من خلال صنع حلوى وبسكويت خاص بتلك المناسبة وتقوم طفلتاها بتزيينه، وتحضر على مائدة الإفطار عدة أصناف من الطعام على عكس المعتاد لتشعرا بالفرق.

وتضيف "نحضر لهما هدايا فوانيس في ليلة رمضان ونقوم بتزيين البيت بالإضاءة، وفي ليلة العيد نقوم بتزيين البيت بالبالونات أثناء نوم البنتين، ونحضر لهما الهدايا ونغلفها بطريقة جذابة على غرار هدايا الكريسماس التي يتلقاها أصدقاؤهما، ونعطيهما العيدية".

بدأت أمنية التحدث مع طفلتيها عن رمضان منذ أن بلغت كل منهما عمر أربع سنوات، وأحضرت لهما كتبا باللغة الإنجليزية عن رمضان وعاداته والصائمين حول العالم.

وتؤكد أنها تحرص على اصطحاب بنتيها إلى المسجد للاحتفال بليلة رمضان وصلاة العيد، لكن هذا العام يحتفلون في منزلهم من خلال جعل كل ما في البيت تقريبا جذابا بدءا من أصناف الطعام والحلوى والهدايا والصلاة جماعة والقصص الرمضانية، وتناول الطعام سويا في نفس الوقت على مائدة واحدة طوال ثلاثين يوما وهو ما لا يحدث عادة باقي أيام السنة.(الجزيرة)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :