عمون – محمد الخوالدة - يلحظ المتجول في اماكن التجمعات العامة من مخابز ومتاجر ومحال بيع خضار في مدينة الكرك ومحيطها عدم تقيد اكثر الباعة في تلك المواقع والمترددين عليها بالتعليمات المنصوص الصادرة في مواجهة وباء كورونا من حيث ارتداء الكمامات وقفازات الايدي او حتى بتوفير معقمات لاستخدامات الزبائن الداخلين لتلك الاماكن ، ويامل المواطنون ان تراعي لجنة الصحة والسلامة العامة في المحافظة هذا الجانب بتنظيم زيارات مفاجئة لاماكن التسوق المشار اليها .

يقول ابو مؤنس انه دخل الى احد المخابز الكبرى بمدينة الكرك امس الخميس والسابق ليوم حظر التجوال الشامل الجمعة حيث تنشط حركة التسوق ، وقد احتشدت جموع من المواطنين داخل المخبز يتدافعون بشكل فوضوي غير مراعين للتباعد الجسدي او ارتداء للكمامات ، ويضيف ابو مؤنس اذا كان الباعة داخل المخبز والذي هو بالتاكيد صورة طبق الاصل عن مخابز اخرى لايراعون اي من معايير الصحة العامة فكيف لنا ان نلزم المواطن بذلك ، و"تابع" ابو احمد كان هناك من يسعلون من الزبائن والباعة وافواههم مكشوفة .

ماقاله ابو مؤنس صور مماثلة لما قاله المواطن ابو خليل الذي نقل ذات المشهد من احد محال بيع الخضار الكبرى في منطقة المرج بمدينة الكرك ، حيث جموع المواطنين الذي يتلاصقون داخل المحل الضيق بطبيعته ، يقلبون بالخضار والفواكه بايد عارية واقواه مكشوفة يقابل هذه الوضع مايماثله لدى الباعة في هذه المحل اياه ، اسأل قال ابو خليل لنفترض ان لا اثر لفيروس كورونا في المحافظة وهذا للان بحسب ابو خليل محض توقع ، لكن الا يمكن ان يكون هناك من هو مصاب بمرض معد اخر .

مواطنون من بلدات شمال وجنوب المحافظة قالوا قد يكون في مدينة الكرك ومحيطها بعض التزام من الباعة والمشترين والمتجولين في الاسواق شيء من الالتزم بالارشادات الصحية الواجبه ، لكن الوضع في البلدات الكبرى المحيطة بالمدينة بتعبير المواطن ابو يس "فلت" ، اي لامهتم ولاحسيب او رقيب ، واضاف ابو يس اذا كان المواطن غير ملتزم ولا ابه بحقيقة جائحة كورونا وانها لا تراعي في احد الا ولا ذمة فعلى الجهات الحكومية المختصة ايقاف غير الملتزمين عند حدهم ، ولفت ابو يس هل ستاخذنا العزة بالاثم ولا نتعض الا بعد ان يقع الفاس بالراس لاقدر الله .