عمون - يمر العالم بأكمله منذ أشهر بجائحة كورونا، بعد انتشار فيروس كوفيد 19 بشكل سريع وكبير، الذي تخلّف عنه حتى الآن إصابة الملايين ووفاة مئات الآلاف، وعليه لجأت الدول إلى توقيف مسار الحياة بفرض حظر التجوال وإغلاق الحدود والمطارات، وتوقيف الأعمال كافة، ما أدى خلال فترة بسيطة إلى التماس الأثر على انحسار وتراجع الاقتصادات الدولية والمحلية على حد سواء؛ حيث إن توقيف الأعمال نهائياً أو جزئياً، ثم العودة التدريجية التي يتم دراستها بحذر في كثير من الدول، خوفاً من موجة ثانية للفيروس، أدّى إلى تقليل العوائد، بل وانعدامها في بعض القطاعات والممارسات التجارية، ما أرهق كاهل المواطن والدولة وأصحاب الأعمال الخاصة تحديداً، وهذا التأثير السلبي لم يكن إلا نافذة للبحث عن حلول وبدائل تزيد من القيمة المُضافة للتسويق الإلكتروني والتحوّل الرقمي؛ كمحاولة للإبقاء على علامة تجارية ما وضمان إطلاع المستهلكين على العروض وطلبها وتداولها وتوصيلها إليهم بكل أريحية.

التسويق الإلكتروني على السوق المفتوح
بالفعل؛ أكّد الكثير من أصحاب الأعمال التجارية والاستثمارية ومقدمي الخدمات، أن التحوّل الرقمي هو المنفذ الأول والأنجح في ظل هذه الأزمة، التي لا تزال الآراء والتوقعات مبهمة حول قُرب انتهائها أم أن هنالك موجات أخرى؛ حيث إن العرض والطلب إلكترونياً أصبح بمثابة أمراً متداولاً بين عدد كبير من المستخدمين في السنوات الماضية، وعليه يجب تحوّل جميع الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة إلى الشكل الرقمي؛ بهدف تسويق أوسع نطاقاً والبيع والشراء عبر الإنترنت وتحقيق أرباح تعوّض لهم ولو جزءاً من خسارتهم في الفترة الماضية.

اليوم تتجه الأعين إلى منصة السوق المفتوح، المنصة رقم 1 في المملكة، والتي توفر خدماتها الإعلانية والتسويقية في 19 دولة؛ حيث كانت ولا تزال هذه المنصة بحسب آراء العملاء والمستخدمين والزائرين الواجهة الأولى للتسويق عبر الإعلانات المبوبة، وربط البائع بالمشتري والعكس أيضاً، فضلاً عن أنها المنصة التي استطاعت من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بها وتطبيقات الهواتف الذكية الخاصة أن تبني جسراً من الثقة والمصداقية مع المستخدمين وحتى الزائرين؛ حيث حرية تداول جميع أنواع المنتجات والسلع والخدمات المسموح بها للأفراد والشركات، إلى جانب التواصل المباشر بين الأطراف المعنية دون الحاجة إلى وسيط، وإتمام عمليات البيع والشراء على أرض الواقع بعد الاتفاق دون دفع عمولة للمنصة، وإتاحة عدد كبير ومتنوع من الخدمات الإعلانية تساعد على رفع كفاءة وفعالية المحتوى الإعلاني سواء لعرض أو طلب؛ لتحصيل عدد مشاهدات أعلى وبالتالي زيادة احتمالية البيع بشكل أسرع وتحقيق الأرباح.

متاجر السوق المفتوح فرصة لعودة الأرباح مرة أخرى
يجب التنويه إلى أن الخدمات الإعلانية التي يوفرها موقع السوق المفتوح تعمل على تمكين أصحاب المشاريع من العودة مرة إلى إحياء الوضع التجاري والربحي، من خلال تقديم عروضهم لشريحة كبيرة من المهتمين بأسعار تفاضلية ومواصفات ذات جودة ملائمة، وتعد خدمة المتاجر واحدة من أهم تلك الخدمات، التي تؤكد على أن السوق المفتوح هو فرصة أصحاب الأعمال لتعويض خسائرهم خلال الوضع الراهن في ظل جائحة كورونا، حيث امتلاك صفحة موقع إلكتروني خاصة بهم، تتضمن شعار العلامة التجارية واسمها والوصف وآلية التواصل، والعروض المُعلن عنها بمساحة أكبر لعدد الإعلانات المسموح بإضافتها، وبالتالي ترسيخ هذه العلامة بأذهان المهتمين عند الرغبة في شراء المنتجات التي تتعامل بها، على إختلاف ما إذا كانت سيارات أو عقارات أو أثاث أو أجهزة إلكترونية أو كهربائية أو محلات تموينية وما إلى ذلك، وبهذا ومن خلال عودة الحياة في مختلف قطاعات الدولة تدريجياً إلى مزاولة أعمالها مرة أخرى، لا بد من اغتنام الفرصة ولفت نظر المهتمين بالشراء فور ذلك إلى العلامات التجارية التي تلبي واحتياجاتهم كافة من خلال هذه الخدمة على منصة السوق المفتوح.