facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"العمل الإسلامي" يدعو لتحقيق رسمي بتقرير حول تهريب أموال مساعدات


26-05-2020 07:43 PM

* "العمل الإسلامي" يحذر من مخاطر ارتفاع حجم اقتراض الحكومة لـ60% من أموال الضمان

* دعا الحكومة لوضع استراتيجية لمعالجة الأزمة المالية دون المساس بمدخرات المواطنين

* طالب بالحزم في إجراءات ضبط الحدود في مواجهة "كورونا" ومعالجة شكاوى السائقين المحجور عليهم

* جدد الدعوة لتقديم مقترح للجنة الأوبئة حول فتح المساجد

عمون - حذر حزب جبهة العمل الإسلامي من مخاطر ارتفاع حجم إقتراض الحكومة من أموال صندوق الضمان الإجتماعي لتصل إلى نحو 60% من إجمالي موجودات الصندوق الاستثماري التي تبلغ 11 مليار دينار، مما يشكل خطراً على موجودات الصندوق من مدخرات لملايين الأردنيين، في حال تعثر الحكومة في سداد هذه القروض في الوقت الذي تعتبر فيه الحكومة الضامن لأموال الأردنيين في الضمان الاجتماعي.

وطالب الحزب الحكومة في بيان صادر عن مكتبه التنفيذي بوضع استراتيجية إقتصادية وطنية لمعاجلة عجز الموازنة بعيداً عن سياسة الإقتراض والمساس بأموال الأردنيين التي جمعوها على مدار عقود من الزمن بعرق جبينهم، مع وقف سياسة اللجوء لجيب المواطن في معالجة الازمات الإقتصادية.

وحول الإجراءات الحكومية المتعلقة بمواجهة وباء "كورونا" أكد الحزب على ضرورة الحزم في الإجراءات المتعلقة بضبط الحدود، وفرض الحجر الصحي على كل من يدخل أراضي المملكة، وذلك لضمان سلامة المواطنين واستمرار حالة الإستقرار التي تحققت في في مواجهة وباء " كورونا" وانحسار عدد الإصابات، وعودة الحياة الطبيعية للتخفيف من الأضرار الإقتصادية والاجتماعية الكبيرة التي لحقت بمختلف القطاعات نتيجة الإجراءات التي إتخذت في مواجهة هذه الجائحة العالمية.

ودعا الحزب الجهات المختصة لمتابعة شكاوى عدد من السائقين المحجور عليهم صحياً، حول توفر بعض الخدمات الأساسية وضرورة عزل السائقين عن بعضهم، وعدم اختلاط السائقين ممن مضى على بقاءهم في الحجر عدة أيام مع الذين يدخلون إلى الحجر لاحقاً لضمان سلامتهم.


كما جدد الحزب دعوته لوزارة الأوقاف لتقديم مقترح إلى لجنة الأوبئة حول إعادة فتح المساجد مع الإلتزام بالإجراءات الصحية اللازمة، في ظل إنحسار عدد الإصابات داخل المملكة، وعودة مختلف القطاعات العامة والأهلية للعمل وعودة الحياة الطبيعية.


وحول ما أوردته تقارير إعلامية حول تهريب مبالغ ضخمة من أموال المساعدات المخصصة لمساعدة اللاجئين السوريين في الأردن إلى العديد من المصارف الخارجية، وعلى رأسها المصارف الأوربية، طالب الحزب الحكومة بفتح تحقيق واضح وشفاف حول هذه الاتهامات ومصير هذه المساعدات الدولية وأوجه إنفاقها.


وفيما يلي نص البيان :

بيان صادر عن المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي


أموال الضمان الإجتماعي : يحذر حزب جبهة العمل الإسلامي من مخاطر ارتفاع حجم إقتراض الحكومة من أموال صندوق الضمان الإجتماعي لتصل إلى 6.377.5 مليار دينار، وبنسبة 59.4% من إجمالي موجودات الصندوق الاستثماري التي تبلغ 11 مليار دينار، مما يشكل خطراً على موجودات الصندوق من مدخرات لملايين الأردنيين، في حال تعثر الحكومة في سداد هذه القروض في الوقت الذي تعتبر فيه الحكومة الضامن لأموال الأردنيين في الضمان الاجتماعي.


ويطالب الحزب الحكومة بوضع استراتيجية إقتصادية وطنية لمعاجلة عجز الموازنة بعيداً عن سياسة الإقتراض والمساس بأموال الأردنيين التي جمعوها على مدار عقود من الزمن بعرق جبينهم، مع وقف سياسة اللجوء لجيب المواطن في معالجة الأزمات الإقتصادية.


ضبط الحدود : يؤكد الحزب على ضرورة الحزم في الإجراءات المتعلقة بضبط الحدود، وفرض الحجر الصحي على كل من يدخل أراضي المملكة، وذلك لضمان سلامة المواطنين واستمرار حالة الإستقرار التي تحققت في مواجهة وباء " كورونا" وانحسار عدد الإصابات، وعودة الحياة الطبيعية للتخفيف من الأضرار الإقتصادية والاجتماعية الكبيرة التي لحقت بمختلف القطاعات نتيجة الإجراءات التي إتخذت في مواجهة هذه الجائحة العالمية.

ويدعو الحزب الجهات المختصة لمتابعة شكاوى عدد من السائقين المحجور عليهم صحياً، حول توفر بعض الخدمات الأساسية وضرورة عزل السائقين عن بعضهم، وعدم اختلاط السائقين ممن مضى على بقاءهم في الحجر عدة أيام مع الذين يدخلون الحجر لاحقاً لضمان سلامتهم.


فتح المساجد : يجدد الحزب دعوته لوزارة الأوقاف لتقديم مقترح إلى لجنة الأوبئة حول إعادة فتح المساجد مع الإلتزام بالإجراءات الصحية اللازمة، في ظل إنحسار عدد الإصابات داخل المملكة، وعودة مختلف القطاعات العامة والأهلية للعمل وعودة الحياة الطبيعية.


أموال مساعدات اللاجئين السوريين : يطالب الحزب الحكومة بالتحقيق فيما أوردته تقارير إعلامية حول تهريب مبالغ ضخمة من أموال المساعدات المخصصة لمساعدة اللاجئين السوريين في الأردن إلى العديد من المصارف الخارجية، وعلى رأسها المصارف الأوربية، مما يتطلب فتح تحقيق واضح وشفاف حول مصير المساعدات الدولية التي تصل إلى الأردن وأوجه إنفاقها.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :