facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




سكان مدينة تايلاندية "مساجين" .. بسبب القردة


24-06-2020 03:02 PM

عمون - تحول سكان مدينة تايلندية إلى "مساجين" في بيوتهم، بعد أن غزت القرود المدينة، وأرعبت من فيها بسبب سلوكها العنيف.

واعتاد سكان لوب بوري، على التعايش مع قردة المكاك على مر السنوات، خاصة أنها تشكل عامل جذب للسياح، مما يجعلها مصدر دخل مهم للسكان.

وكانت القردة تعتمد بشكل كبير على السياح فيالحصول على الطعام، لكن مع تفشي فيروس كورونا المستجد وتطبيق أوامر الإغلاق في مختلف أنحاء العالم، تلقت السياحة ضربة موجعة، وبالتالي قل مصدر الطعام المتوفر للقردة.

ويقول سكان لوب بوري، إنه نتيجة لذلك، تحول سلوك القردة إلى العنف، وأصبحت ترهب المارة في الشوارع، مما دفع الكثير من الناس إلى البقاء في منازلهم خوفا منها.

وانتشر مقطع فيديو في مارس الماضي، وثق "غزو القردة" للشوارع، في ظل ذهول السكان.

وقالت كولجيرا، التي تسكن في المدينة: "أصبحنا نعيش في أقفاص بينما تعيش القردة في الشوارع"، وفق ما ذكر موقع صحيفة "غارديان" البريطانية.

وأضافت: "فضلاتها منتشرة في كل مكان، والرائحة لا تطاق، خاصة عندما تمطر".

وتمثل سينما مهجورة في المدينة، موقع التجمع الرسمي للقردة، لتزيد معاناة صاحب متجر قريب، يتعرض للسرقة بشكل مستمر من قبلهم، دون أن تفلح محاولاته في إخافتهم بواسطة ألعاب على شكل نمور وتماسيح.

ولطالما تعايش السكان في المدينة التايلندية مع قردة المكاك، إلا أن تكاثرها بشكل متسارع في السنوات الأخيرة قلب موازين القوى، إذ تضاعف العدد في آخر 3 سنوات، ليصل إلى 6 آلاف قرد.

ويعتقد البعض أن السبب في تكاثرها بسرعة يعود إلى الأطعمة التي يقدمها السياح والسكان للقردة، مثل السكاكر والمشروبات الغازية، التي زادت من نشاطها بسبب السكر، ودفعتها إلى التكاثر.

وتسعى السلطات لمواجهة الوضع من خلال تطبيق نظام "تعقيم"، حيث يتم الإمساك بالقردة ونقلهم إلى عيادة لتعقيمهم ووشمهم، وإعادتهم إلى المدينة.

كما يوجد مخطط آخر، يقضي بإنشاء "ملجأ" لهم في موقع آخر من المدينة، إلا أنه يتعين إجراء استفتاء لسكان تلك المنطقة والتأكد من موافقتهم على الخطوة.

وكالات





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :