عمون - أطلق مؤتمر "تيد" ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم الاثنين، مبادرة مشتركة لعامين، توفر منصة عالمية للمفكرين والباحثين والفنانين وصنّاع التغيير الناطقين بالعربية، لتعزيز فرص مشاركة أفكارهم مع جمهور أوسع.

وتهدف المبادرة إلى تبادل الحلول والابتكارات وقصص النجاح باللغة العربية، إضافة إلى تسليط الضوء على الأفكار التي من شأنها تطوير المفاهيم وإحداث تغيير اجتماعي إيجابي يلهم الآخرين وتمكين المبدعين الناطقين بالعربية من تطوير محتوى عالي الجودة بلغتهم الأم.

وتتضمن هذه المبادرة التفاعلية جزءًا رئيسًا يتمثل في البحث عن الأفكار في الشرق الأوسط، وسيتم الاحتفاء بمجموعة مختارة من أصحاب هذه الأفكار ضمن فعاليات متنوعة خلال عام 2021، واختيار 16 مرشحًا لإلقاء محاضرات في مؤتمر سيعقد بالدوحة عام 2022 .

وقالت الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والرئيس التنفيذي للمؤسسة: اللغة هي أكثر من مجرد وسيلة تواصل، إذ تعكس طريقة تفكيرنا وكيفية صياغة تصوراتنا على مستوى اللاوعي.

وقال مؤسس مؤتمر تيد كريس أندرسون: نحن سعداء بالشراكة مع مؤسسة قطر لأنها تسهم في استقطاب الأفكار من المناطق الناطقة باللغة العربية وفي تداولها وتناقلها عبر العالم.

يذكر أن "تيد" منظمة غير ربحية تختص بنشر الأفكار التي تتخذ في الغالب شكل حوارات ونقاشات، إضافة إلى مبادرات مماثلة تابعة لها ومفتوحة للجميع دون مقابل، أما مؤسسة قطر فهي منظمة غير ربحية لدعم مسيرة قطر الرامية لبناء اقتصاد متنوع ومستدام.(بترا)