بعد ابتعاد عن حضور المؤتمر الاسبوعي للناطق الرسمي باسم الحكومه ( هل هناك ناطق غير رسمي ) عدت إلى الحضور ولم يكن العود أحمدا , ذلك أنني فوجئت بنوعية الحضور الذي ضم عددا من غير الصحفيين تصدروا القاعة ليسألوا اسئلة ماأنزل الله بها من سلطان ةليست هناك إجابات متوقعة لها أو يتبرعوا بالإجابة على أسئلة الصحفيين قاطعين بذلك الطريق بين الناطق الرسمي وبين اداءه لوظيفته وذلك ما دفعني – ودفع اخرين بالضرورة إلى التزام الصمت – والتفرج على ما يجري .. وقد جرى ايضا أن البعض من الزملاء تأخر عن الحضور ما أوقعه في مطب سؤال كان جرى طرحه قبل حضوره وحال ذوق الناطق بينه وبين عدم الاجابة التي اظطررنا لسماعها مرتين .. وجرى أيضا أن الناطق باسم الحكومة أجاب على بعض الاسئلة قائلا إنه غير مطلع على هذا الموضوع.
كل هذا يدفع إلى السؤال عن جدوى المؤتمر الذي نفترض أنه مهم جدا لكل صحفي يبحث عن إجابة رسمية على تساؤلاته التي قد تكون مهمة , إضافة إلى أهمية المؤتمر الذي نفترض أن الحكومة قد تسعى أحيانا لتوصيل بعض رسائلها من خلاله .
بتواضع أقترح على السيد الناطق – وأرجو أن يأخذ اقتراحي بالجدية المعروفة عنه – التالي :
* منع أي شخص غير صحفي من حضور المؤتمر الذي تدل تسميته انه مخصص للصحفيين وبإمكان ابو طارق أن يخصص يوما في الأسبوع أو في الشهر لغير الصحفيين للإستماع إلى وجهات نظرهم دون أن يتمكن هؤلاء من تضييع وقتنا ووقته .
* منع أي صحفي من الدخول إلى القاعة بعد بدء المؤتمر .. وسمعت من بعض الزملاء ان الناطق حريص جدا على الحضور في الموعد المحدد تماما .


* أن يقبل السيد الناطق وصول اسئلة الصحفيين إليه قبل يوم من المؤتمر ليتمكن من الاجابة على كافة الاسئلة ولعدم تضييع الوقت في سماع الاسئلة خاصة وأن البعض يدور حول سؤاله سبع دورات قبل أن يطرحه .
* تخصيص وقت معقول للاسئلة التي ترد إلى ذهن البعض من الحضور ليقوموا بطرحها على الرجل.

وكلمه ليست أخيره أتوجه بها على شكل رجاء لمعالي ناصر جوده

أعد لمؤتمرك الصحفي ألقه وأهميته وشكرا