نتيجة متابعتي لما ينشر في الفيس غدوت أشعر بشيء من القرف والاشمئزاز من السخف والهبوط في المنطق والذوق الذي وصل اليه الكثير من الناس هذا الفضاء بات منبرا لمن ليس له منبر، ومتنفساً للكذب والادعاء والزيف والنفاق وتصفية الحسابات والتشهير، تلوث هذا الفضاء بسوء الخلق والتفاهات والسخافات وعرض الصور الفاضحة للأسف!؟ وثمة جراءة غير معهودة من النساء بالألفاظ والحركات الدالة على استغلال الحرية استغلالا يسيء للأنوثة والاحترام وجلال المرأة ورفعتها، هذا الفيس اتاح لكل مريض ومعقد ومجنون أن يكتب رأيه وفكره الضحل وحقده على الدنيا والناس ليبرر فشله في حياته وتحميل المجتمع والناس مسؤولية سقوطه وهمالته واحباطاته في حياته الشخصية!؟ الفيسبوك فيه ماهب ودب من أصدقاء لاندري كيف تمت الموافقة عليهم ليصبحوا في صفحاتنا عبئا ثقيلا، ولا أنسى أن بعض العداوات نمت وترعرت في ظل صداقة الفيسبوك نتيجة أمور كثيرة، إن كانت بسبب وجهات النظر أو بسبب الليكات أو بسبب موقف ما يمس قضية معينة شكلت جدلا في المناقشة والحوار، حقيقة الفيس بات يسبب الضغط النفسي والعصبي ووجع الرأس، والمشاكل للكثير من المتابعين الذين يريدون فضاءً نظيفا وعقولا راقية وأخلاقا محترمة وثقافة ومثقفين متواضعين وليس متكبرين أنانيين ومغرورين .