انتخابات الكرك .. تزاحم المرشحين يزيد المشهد حيرة
01-09-2020 08:43 AM
عمون - محمد الخوالدة - تتوزع الاسماء المتداولة في عموم مناطق محافظة الكرك لخوض الانتخابات النيابية المقبلة وفق عرابي انتخابات في المحافظة ما بين تقييم متوسط وضعيف وضعيف جدا، واخرين لا تقييم لوضعهم يقول العرابون لافتقارهم للمقومات التي تجعل منهم مترشحين مؤهلين لكسب ولو قليل اصوات الناخبين، ويرى العرابون ان تزاحم من يرشحون انفسهم وتزايد اعدادهم من يوم لاخر وبقرار متفرد لغالبيتهم العظمى دون اجماع يزيد المشهد غموضا وتحييرا .
هذه خلاصة الحالة في المحافظة براي عرابي انتخابات لغاية الان ، التوصيف السابق يقول اولئك العرابون ليس حكما مطلقا غير قابل للطعن ، بل قابل للتعديل ، اذ العديد من المترشحين اياهم - ان لم تات البسطة الزمنية الفاصلة وصولا لموعد انتهاء فترة تسجيل المترشحين باسماء قد تقلب المشهد – لديهم من الحيلة والامكانيات المالية والبعد المجتمعي مايؤهل لعكس التوقعات والتحليلات الماثلة حاليا راسا على عقب ، اما اخرون فنتيجتهم الانتخابية بقناعة العرابين المشار اليهم بائنة بينونة كبرى ، وضع يؤكد العرابون سيظل مواكبا لهذه الشريحة من المترشحين لحين انجلاء الليل وتمييز الخيط الابيض من الخيط الاسود ، ويلفت العرابون لحد التاكيد الى ان من بين هؤلاء المترشحين من يؤثر الانسحاب تحسبا لسؤ المنقلب ، اما بعضا منهم فسيركب راسه ويظل سادرا بغية ، ويصف العرابون قرارا كهذا بالقرار العنيد النام جهل او تجاهل لحقيقة الامور ، وعلى الاخذين به ومن يحفزهم وفق العرابين وعليهم تحمل تبعاته بغض النظر عن قسوة هذه التبعات .
لا زالت المؤشرات الانتخابية الموحية في المحافظة لمتتبع جاد باعتقاد عرابي الانتخابات مبهمة ، ولاتساعد في الوصول لاستنتاجات يعتد بها ، فصحيح يقول العرابون ان هناك اسماء مترشحين يمكن الرهان عليها ، بيد انه رهان ضعيف ، اذا لم تعد اصوات اكثر الناخبين في المحافظة توجه كما العادة في انتخابات نيابية سابقة ، فهناك على ساحة المحافظة من يقول بمقاطعة الانتخابات فالمجالس النيابية المتعاقبة براي هؤلاء لم تحدث الفارق الذي ينشده المواطن ، فاداء اكثر النواب شبه معدوم تشريعا وخدمات ، فيما من المواطنين من يحمل مطالب شخصية لاتقاس بمال بل بقيمة اخرى يعلمها كل المترشحين اذ طرحها الناس امامهم في لقاءات مباشرة كمطالب عاجلة لاتحتمل التاجيل لحين انتهاء عملية الاقتراع ، والمؤكد ان لاقبل لاي مترشح مهما اعطي من مال اوجاه بتنفيذها .
الخلاصة انه تفصلنا عن موعد الاقتراع ايام طوال ، فالتغيير براي عرابي الانتخابات حاصل لامحالة ، لكنه بقناعتهم لن يكون تغييرا جذريا بل تغييرا شكليا في جانبه الاكبر .